الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
يواصل ريال مدريد حملته هذا الموسم لاستعادة لقب الدوري الإسباني بعد أن فقده العام الماضي لصالح منافسه اللدود برشلونة، النادي الملكي خاض 7 مباريا
وفقد 5 نقاط من تعادل مع فياريال وخسارة في لقاء الديربي أمام أتليتكو مدريد.
ومع هذه البداية واجه المدرب الجديد للنادي الملكي كارلو انشيلوتي عدة مشاكل في الفريق وتعامله مع المباريات، تلخصها لكم “يوروسبورت عربية” في النقاط الخمسة التالية
خطة اللعب:
لعب المدرب الإيطالي في سبع مباريات بخطة 4-2-3-1، بنفس الطريقة التي كان ينتهجها سلفه جوزيه مورينيو، ويبدو أن الخطة لا تتناسب كثيراً مع العناصر الموجودة، حيث يظل كريم بنزيما مشكلة حقيقية في هجوم الفريق، مما يصعب إنهاء الهجمات دون مساعدة مهاجم قناص، بالإضافة لعدم الثبات على تشكيل محدد في خط الوسط الخلفي تاره يشترك لوكا مدريتش وتاره يشترك سامي خضيره بالإضافة لإيارامندي مما يؤكد أن انشيلوتي لم يجد التوليفه المناسبة بعد.
الغلاكتيكوس لم يعمل بعد:
لم تظهر الأسماء الوافدة لريال مدريد في الصيف بأفضل مستوياتها بعد، غاريث بيل سجل في أول مبارياته ولكن مع تجدد الإصابة لم يظهر بالمستوى المأمول منه ولا زالت جماهير النادي الأبيض تعول على تفجر موهبة النجم الويلزي في الجولات المقبلة، الحال ليس ببعيد بالنسبة لإيراميندي الذي كلف خزينة النادي الملكي 40 مليون دون وضوح فائدة تستحق هذا التعاقد، ويظل إيسكو هو النجم الأبرز في الفريق في انطلاقته هذا الموسم
السبات العميق لبنزيمة:
لا يوجد مدرب في العالم يتمنى أن يلعب مهاجمه 90 دقيقة في لقاء مثل ديربي مدريد ويلمس الكرة في 21 مناسبة فقط، لم ينتج منها إلا على 6 كرات مفيدة للفريق فيما كانت بقية الكرات التي تصله مقطوعة، وحتى تلك التمريرات التي وصلته من بيل كانت أشبه بالرصاص الذي يطلق عليه فلم يجد ترويضها وأضاعها في عدة مناسبات.
كوينتاو:
لم يجد انشيلوتي أمامه سوى الاعتماد على كوينتراو في الظهير الأيسر الذي يعوض من خلاله مارسيلو المصاب، ولكن أي دافع يلعب به الدولي البرتغالي الذي كان يتمنى مغادرة ريال مدريد حتى آخر لحظات ميركاتو الصيف، دعم هجومي ضعيف وهبوط في المعنويات يجعل الاعتماد عليه أكثر صعوبة في المباريات المقبلة.
صداع حراسة المرمى:
في واقع الأمر عندما تمتلك كمدرب حارسين مميزين في فريقك فهي للوهله الأولى تعتبر ميزة كبيرة، ولكنها شكلت صداعاً في رأس كارلو أنشيلوتي الذي ورث أزمة اختيار الحارس الأساسي من مورينيو الذي كان حازماً وجريئاً في قراراته بابعاده الحارس الأول وقائد الفريق معتمداً على لوبيز في الذود عن مرمى ريال، مما أضطر انشيلوتي لأن يكون أكثر دبلوماسية باعتماده على كاسياس في مباريات دوري أبطال أوروبا فقط.