نُظمت في العديد من المدن الجزائرية، عدة مسيرات خرج من خلالها عدد كبير من العاطلين، يوم السبت 28 شتنبر الجاري، بدعوة من التنسيقية الوطنية للدفاع عن حقوق العاطلين في يوم أطلقوا عليه “يوم الغضب”، مطالبين السلطات في البلاد إلى إيجاد حلول عملية وحقيقية لوضعهم الاجتماعي.
وصرح أحد أعضاء التنسيقية، أن الشرطة الجزائرية طوقت المكان وقامت بمحاصرة المتظاهرين، حيث دفع رجال الأمن المحتجين إلى الابتعاد تجنبا لحدوث مواجهات معهم، وكشفت صحيفة الجزائر تايمز، نقلا عن بيان للتنسيقية، الذي حذرت من خلاله من “تحرك قادم سيكون متناسبا مع رد فعل الادارة على يوم الغضب هذا”. كما هددت التنسيقية “باستخدام أوراق أخرى مثل قطع الطرق الوطنية والمراكز الحيوية للبلاد وحقول النفط التي تحولت نقمة علينا بدلا من أن تكون نعمة”.
يذكر أن صندوق النقد الدولي، قد كشف على أن نسبة العاطلين في الجزائر يصل إلى 21.5 في المائة.