ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
عممت شقيقة “ص.أ”، المتهم بقتل عبد الله البيضاوي، آخر شيوخ فن “العيطةّ بالمغرب، على أغلب وسائل الإعلام الورقية والالكترونية رواية مفادها أن شققيها أسرّ لها لحظات قبل اعتقاله، أنه لم ينو قتل البيضاوي، غير أنه دافع عن شرفه، في إشارة إلى أن الضحية طلب منه فعلا مشينا.
غير أن منطق الأشياء، واستنادا إلى ما كشفته مصادر متطابقة، فإن المتهم كان رفقة خليلته ببيت الضحية بمدينة المحمدية، ليلة السبت الأحد الماضيين، وأنه بعد خنق الضحية وقتله عمد المتهم إلى سرقة مبلغ مالي بالعملة الصعبة 900 أورو، ومجوهرات تخص زوجة الهالك، إضافة إلى سرقة سيارته رباعية الدفع. وتضيف نفس المصادر أن المتهم وخليلته توجها مباشرة إلى ميدنة مراكش ونزلا بإحدى دور الضيافة الخاصة، وأمضيا يوما بليله هناك، قبل أن يفكر في التخلص من السيارة وتركه بمدينة بن جرير.