الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
أكدت الصحيفة الأمركية الشهيرة “هافينغتون بوست”، الخميس (19 شتنبر)، أن زيارة الملك محمد السادس إلى مالي، بمناسبة التعيين الرسمي للرئيس الجديد، إبراهيم بوبكر كيتا، تسلط الضوء على المكانة الدولية للملك كقائد للقضايا التي تهم إفريقيا.
وأضافت الصحيفة أن “هذه الزيارة الملكية هي استمرار منطقي للجهود التي تبذلها المملكة المغربية، والتي تطورت بشكل مستمر من أجل دعم جهود مالي في تعزيز دور المجتمع المدني، وتوسيع فضاءات الحرية والديمقراطية والهياكل التي تشكل أساس للتنمية المستدامة”.
“فتحت قيادة الملك محمد السادس، استطاع المغرب من تنفذ الاستراتيجية، الأكثر تكاملا، للتعاون مع بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، والتي تتقاسم مع المملك روابط تاريخية وثقافية ودينية واقتصادية”، يشير كاتب المقال التحليل، أحمد الشرعي، الناشر وعضو مجلس إدارة العديد من مؤسسات التفكير في أمريكا.
ونشرت الصحيفة، في هذا السياق، صدى خطاب الملك محمد السادس بمناسبة التعيين الرسمي للرئيس الجديد في مالي، والذي أكد فيه الملك على أن “المغرب، المتشبث بالتعاون جنوب-جنوب، لن يدخر أي جهد لمواكبة ودعم مالي، البلد الجار الشقيق، في المجالات الاجتماعية والاقتصادية التي تعتبرونها ذات أسبقية”، خاصة “في ما يتعلق بتكوين الأطر والبنيات التحتية الأساسية والصحية”.
وذكرت الصحيفة أن المملكة المغربية أقامت مستشفى عسكري ميداني متعدد التخصصات في إطار المساعدة الإنسانية التي منحها المغرب، بتعليمات من الملك محمد السادس، للشعب المالي.