خالف ريال مدريد وصيف بطل الدوري الإسباني لكرة القدم جميع التوقعات وظهر بصورة هزيلة أمام فياريال ومني بأول تعادل خلال الأربعة مواجهات الأولى من منافسات الليغا.
وسرقت الأضواء في هذه المباراة من 200 مليون يورو” رونالدو وبيل” اللذان ظهرا بصورة لم تسمح للصحف أن تضع أسمائهما بالعناوين الرئيسية.
واستطاع الوافد الجديد على النادي الملكي غاريث بيل ومنذ الظهور الأول بإحراز أول أهداف ريال مدريد في المباراة وهدفه الشخصي الأول بثوب ريال مدريد، لكن أبواب جهنم ما زالت تفتح على مصراعيها أمام ريال مدريد لإستقبال كوارث أنشيلوتي.
وخطف الأضواء من رونالدو وبيل لاعب آخر هو “الوحش” دييغو لوبيز، ودفاعات ريال مدريد المتفككة، ولاعب فياريال كاني، والمدرب مارسيلينو غارسيا تورال، وجيوفاني دوس سانتوس.
وتالياً نستعرض الأحداث التي ظهر بها هؤلاء الخمسة التي جعلتهم محط الأنظار بشكل موجز:
1- دييغو لوبيز: تمكن حارس ريال مدريد من خطف الأضواء وابعاد ما يقارب 6 أهداف محققة للغواصات الصفراء.
2- دفاعات ريال مدريد المتفككة: لم تظهر دفاعات ريال مدريد بالصورة المعروفة عنها وظهرت بلا قوة ولا تركيز، خاصة من الضعف الواضح على الأطراف لغياب مارسيلو وأربيلوا، إضافة الى مستوى بيبي المتذبذب وإندفاعاته البدنية الزائدة التي كادت أن تكلف شباك ريال مدريد المزيد من الأهداف لولا براعة لوبيز.
3- مارسيلينو دي غارسيا: وهو مدرب الغواصات الصفراء الذي تفاعل مع كل لحظة في المباراة بطريقة مضحكة من خلال لطمه للوجه والقفز مع كل كرة، حيث لم يجلس أبداً على المقاعد الخاصة للمدربين.
4- كاني: اللاعب الوحيد الناجي من تغييرات فياريال الجذرية بعد الهبوط الى الدرجة الثانية، وتمكن هذا اللاعب من اشعال النار في دفاعات ريال مدريد، إضافة الى التحكم العالي والأسلوب الراقي في التعامل مع الكرة، وتمكن من الاحكام على منطقة الوسط.
5- جيوفاني دوس سانتوس: سبق ان تشارك غرفة غيار الملابس مع بيل في توتنهام، ولكن اللاعب المكسيكي وجد نفسه اخيرا في مايوركا ثم فياريال ليكون النجم الذي أحرج زميله السابق في مباراة لن تنسى .