تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز اليوميات الصادرة نهاية الأسبوع، السبت والأحد 14 و15 شتنبر 2013، مع يومية “المساء” ، حيث وصف أفتاتي صلاح الدين مزوار بأنه رمز من رموز العهد البائد والتحكم واللاشفافية، وقال :”ما يتعين قوله وقبل فوات الأوان أنه لا يمكن السكوت عن استوزار شخص يرمز إلى العهد البائد والتحكم والتسلط والفساد واللاشفافية”. وأضاف أفتاتي قائلا :”لا معنى لوجود شخص ينتمي إلى العهد البائد لتدبير مرحلة عنوانها الكبير الإصلاح”، واصفا استوزار مزاور، في حالة وقوعه، ب”الكارثة”.
نفس اليومية ذكرت أن الهيئة العليا للحوار الوطني لإصلاح حسمت منظومة العدالة في علاقة السلطة التنفيذية بالسلطة القضائية بإقرارها فصل جهاز النيابة العامة عن وزارة العدل والحريات، وذلك عبر إسناد رئاسة النيابة العامة إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض، وقيام وزير العدل بتبليغ مقتضيات السياسة الجنائية كتابة، إلى الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض. وتقول “المساء” إن ميثاق إصلاح العدالة تضمن عدد من الإجراءات الكفيلة بضمان استقلالية القضاء، ومنها المجلس الأعلى للسلطة القضائية، وتكريس استقلاله الإداري والمالي، إذ سيتم تخصيص ميزانية سنوية للمجلس، يتم رصدها من الميزانية العامة للدولة، ومقر خاص به.
ودائما مع أخبار قطاع العدل، نقرأ في يومية “الصباح” أن الهيأة العليا لإصلاح منظومة العدالة أقرت في ما يخص التخليق، ضرورة تتبع ومراقبة الثروات والتصريح بالممتلكات مع الأخذ بعين الاعتبار مظاهر الثراء الذي لا يتناسب مع الدخل المشروع للمعني بالأمر، ومراعاة الضمانات التي يحددها القانون. ونصت التوصيات التي حملها ميثاق إصلاح منظومة العدالة، على إحداث هيأة مشتركة بين المجلس الأعلى للسلطة القضائية والمجلس الأعلى لحسابات، للتتبع والتنسيق في ما بينهما.
من جهتها، عادت يومية “أخبار اليوم” لمسلسل تشكيل النسخة الثانية من حكومة بنكيران، إذ تفيد انه بدا مثيرا للانتباه اعتراض عدة أصوات داخل الأمانة العامة للبيجيدي على استوزار صلاح الدين مزوار وتوليه حقيبة المالية، كما أن هناك أصوات أخرى في صفوف الحزب الحاكم لا تنظر بعين الرضا تماما إلى انضمام مزوار إلى التحالف الحكومي.
وتتساءل “أخبار اليوم”: فلماذا يعترض إخوان بنكيران على شخص مزوار وليس على باقي الوجوه التي يمكن أن تستوزر باسم حزب التجمع الوطني للأحرار، كما تدرج رأي بعض المتتبعين للشأن السياسي المغربي الذي يقول إن السبب الأساس هو خشية بعض قادة البيجيدي من أن يكرر تجربة شباط.
وفي سابقة من نوعها بالمدينة، داهمت المصالح الأمنية بوجدة، إحدى القاعات السينمائية، حيث أسفرت العملية عن اعتقال حوالي 50 شخصا من الجنسين ذكورا وإناثا بتهمة ممارسة الجنس داخل القاعة، وتوجد بين الموقوفين قاصرات، حيث تفيد يومية “الأحداث المغربية” أن المصالح الأمنية قامت بهذه العملية في حدود الساعة الخامسة من زوال أول أمس الخميس.
يومية “الأخبار” نقلت تفاصيل الحصار الذي شهده منزل بشارع عبد الخالق الطريس بحي سانية الرمل بتطوان، وهو الحصار الذي دام لأكثر من 12 ساعة من طرف قوات الأمن، بدعوى اتهام أحد الأشخاص بالخيانة الزوجية وتواجده برفقة سيدة أخرى. وكانت زوجة المعني قد تقدمت بشكاية لدى المصالح الأمنية تتهم زوجها بإدخال سيدة لمنزله، مما جعلها برفقة أفراد من أسرتها يحاصرون المنزل طيلة ليلة الأربعاء الماضي، ويمنعون الزوج ومن معه من الخروج لغاية الصباح حيث حضر الأمن. وذكرت يومية “الأخبار” أن أن الزوج رفض الخروج، وهدد بتفجير المنزل مستعملا بعض قنينات الغاز، مدعيا أن السيدة التي كانت معه منظفة وأنه بصدد تطليق زوجته.
ونختم جولتنا مع يومية “المساء” وخبر حجز إدارة سجن عكاشة يوم الخميس الماضي لكمية مهمة من الحشيش كانت متوجهة إلى أحد المعتقلين داخل السجن، حيث توضح هذه اليومية أن حراس السجن المكلفين بالتفتيش، تمكنوا من اكتشاف كمية مهمة من المخدرات كانت مدسوسة بعناية في بطاريات مخصصة لتشغيل الأجهزة الكهربائية، مضيفة أن شقيق أحد المعتقلين حاول إدخال كمية مهمة من المخدرات بطريقة مبتكرة، قبل أن يتم اكتشافه، وقد فضحته هيئته الأنيقة وطريقة وضعه الأشياء التي كان يحملها بكامل الثقة أمام الحراس من أجل التفتيش دون أن تظهر عليه أي علامة من علامات الارتباك.