سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
يحدث كثيراً بين نجوم كرة القدم أن تخذلهم ألسنتهم، وتأخذهم الحمية في الانتقام من أنديتهم السابقة، بتصريحات يهاجمون بها طريقة معاملتهم هناك، أو انتقاد مدرب بشكل صارخ كما فعل النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش بعد رحيله عن برشلونة.
وقلة منهم من يكون أكثر دبلوماسية وذكاءاً بأن يكتفي بشكر جماهير فريقه السابق وإدارته، حتى وإن كانوا ضده في بعض الحالات ولكن هي طريقة لكسب الجميع وعدم صنع عداوات هم في غنى عنها.
مسعود أوزيل نجم ريال مدريد، كان بإمكانه الاحتفاظ بشعبيته الكبيرة التي صنعها بين جماهير سانتياغو بيرنابيو، التي هتفت له حتى بعد رحيله، أثناء تقديم الوافد الجديد غاريث بيل منتقدين رئيس النادي الذي سمح ببيع أحد أفضل صناع اللعب في أوروبا لآرسنال الإنكليزي.
ولكن الدولي الألماني لم يدم صمته طويلاً، فأخذ في الحديث مع عدة صحف أوروبية عقب توقيعه للمدفعجية، مشيداً بمدربه الجديد آرسين فينغر وقدرته على اقناعه بالانضمام للفريق، قبل أن يعود لمهاجمة مدربه السابق كارلو أنشيلوتي مؤكداً بأنه لم يحظى بثقته وأنه من الأسباب الرئيسية لرحيله.
ويضيف أيضاً أنه افتقد للثقة والاحترام داخل النادي الملكي، وهذا ما يجعله يرغب بالانتقال إلى آرسنال وإن كان بالمجان، لأن تلك الأجواء لا تساعده على الاستمرار.
ليكون بذلك صاحب موقف مخالف لزميله السابق كرستيانو رونالدو، الذي كان أكثر وعياً لألاعيب الصحافة التي حاولت أن توقع بينه وبين مدربه السابق جوزيه مورينيو على خلفية تصريح “سبيشال وان” الشهير بأن رونالدو الحقيقي واحد قاصداً بذلك رونالدو البرازيلي.
فلم يدخل رونالدو في سجال مع هذا التصريح واكتفى بقول أنه لا يبصق في وعاء أكل منه، حافظاً بذلك الذكريات الجميلة التي جمعته بمورينيو حتى وإن ساءت العلاقة بينهما مؤخراً.