فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبز الصحف اليومية الصادرة يوم الجمعة سادس شتنبر الجاري مع يومية “الصباح” وتصريح الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل ينعبد الله، الذي قال إن الإعلان عن النسخة الثانية من الحكومة أصبح مسألة أيام فقط، بعدما تم التوافق حول كل المسائل التي كانت موضوع خلاف بين الطرفين، وفي مقدمتها الهيكلة الحكومية. وقد عبّر بنعبد الله عن تفاؤله بشأن التوافق الذي حصل بين ابن كيران ومزوار، لأن من شأنه أن يمهد الطريق لطي صفحة الأزمة الحكومية، وبالتالي يزيح العراقيل أمام الحكومة التي يتعين عليها الآن أن تتفرغ مليا إلى تدبير الشأن العام بعيدا عن أجواء التوتر التي هيمنت على أشغالها منذ خروج الاستقلال منها.
نفس اليومية نقلت خبر لفظ امرأتين أنفاسهما أثناء الوضع في نفس اللحظة بالمستشفى الإقليمي بالجديدة ، مما خلف حالة من الاستياء و السخط و الاحتجاج لدى أسرتيهما بقوة أمام إدارة المؤسسة الاستشفائية ، حيث طالبتا بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت إلى وفاة الحاملين اللتين نقلتا معا إلى غرفة الإنعاش قبل أن تفارقا الحياة. وتشير “الصباح” أن الضحية الأولى تبلغ من العمر أربعين سنة، وقد دخلت المستشفى في حالة مخاض، والثانية تبلغ من المر 38 سنة، وكانت تشتغل غطاسة وكانت تتمتع ببنية جسمانية قوية.
وننتقل إلى يومية “المساء”، حيث علم من مصار مطلعة بأن مصالح الأمن في الدار البيضاء تمكنت من اعتقال زعيم عصابة الملثمين الذين قاموا بعدة عمليات اعتداء وسرقة بالقوة في الشوارع القريبة من “مرجان” سيدي معروف. وأوضحت المصادر أن المعني بالأمر ينتمي إلى من عائلة ميسورة، وأنه مدمن على المخدرات القوية، مشيرة إلى أن السيارة التي كان يستعملها في عمليات اعتراض المواطنين هي في ملكه الخاص ولم تكن مسروقة أو مكتراة. وقد تم التوصل إلى زعيم العصابة بالاعتماد على تسجيلات كاميرات مثبتة في تقاطعات الشوارع التي كانت مسرحا لبعض عملياته.
ودائما مع يومية “المساء” نقرأ كيف تمكن أمن مراكش من اعتقال أفراد عصابة إفريقية متخصصة في ترويج المخدرات الصلبة بمراكش ، يتزعمها لاعب دولي مشهور يحمل الجنسية الغانية.
وتضم هذه العصابة خمسة أفراد يتحدرون من نيجيريا وغينيا وكينيا وغانا، ويقومون بترويج الكوكايين في أنحاء مراكش، ويتخذون من إحدى الشقق السكنية بمنطقة جيليز، مكانا لانطلاق توزيع “السم الأبيض”.
يومية “الأخبار” كتبت عن اختفاء مستشار سابق لوزير التجهيز والنقل عزيز الرباح عن الأنظار خلال الشهور الأخيرة، وذلك بعد حلول الشرطة الدولية الدولية “الأنتربول” بالقنيطرة في إطار البحث عنه بخصوص جرائم النصب بأوروبا، حيث وجهت إليه تهم مختلفة تتعلق بتكوين عصابة إجرامية مختصة في الزواج الأبيض تنشط بين بلجيكا والمغرب، والتزوير واستعمال وثائق رسمية لتسهيل ذلك.
وردا على الحملة الأمنية بمراكش، القاضية بإلزام الحانات والمقاهي الليلية على احترام أوقات الاشتغال القانونية، هدد أصحاب بعض الحانات العاملة في القطاع، بالإغلاق الطوعي لمحلاتهم، أثناء استقبال المغرب لبطولة العالم للأندية.
وتفيد يومية “الأخبار” أن أصحاب محلات بيع الخمور “غاضبون” إزاء الحملة الأمنية، والتي أسفرت عن إغلاق مؤقت لحوالي 11 حانة وعلبتين ليليتين، والتي يرى فيها فاعلو المجتمع المدني أنها أعادت بعضا من النظام للقطاع، الذي كان يعرف تسيبا أدى في حالات كثيرة إلى مصادمات دموية، أزهقت معها أرواح بعض مرتادي تلك الأماكن.