بعد أن أفتى للمرأة الاستمناء باستعمال الجزر أو يد المهراز، عاد عبد الباري الزمزمي، المثير للجدل، ليقول إنه يجوز للرجل أيضا استعمال كافة الآلات الممكنة للاستمناء حتى لو كانت “قرعة”، حيث يستشهد بالإمام حسن البصري الذي قال “كانوا يفعلونه في المغازي” أي أن الجنود الذين كانوا يذهبون للجهاد ويبتعدون عن زوجاتهم كانوا يقومون بالاستمناء من أجل التخفيف عن النفس، كما يقول الزمزمي إنه لا تهم التفاصيل: قرعة أو دلاحة، ذلك أن الأهم، في رأيه، هو أن يكون هذا الاستمناء مباحا.
لست مكبوتا جنسيا
وعن فتاويه المثيرة للجدل والتي تتعلق أغلبها بموضوع الجنس، يقول عبد الباري الزمزمي ، رئيس جمعية فقه البحوث والنوازل”لو كنت مكبوتا جنسيا لما تزوجت وأنجبت أربعة أولاد ولما استمر زواجي أزيد من ثلاثين سنة”.
حزب النذالة والتعرية
يقول هذا الفقيه المثير للجدل إنه فقد مقعده البرلماني في الانتخابات التشريعية لأن حزب العدالة والتنمية، الذي يصفه ب”حزب النذالة والتعرية” شن حملة مكثفة في المنطقة التي كان مرشحا فيها حيث يقول “حرشو الناس باش مايصوتوش عليا”. كما تحدّث الزمزمي، في حوار مطول خص به يومية “الأخبار” في عددها الصادر نهاية الأسبوع، عن منعه من الإمامة في أي مسجد، وذلك على خلفية منعه من الإمامة حين كان برلمانيا، وهو المنع الذي استمر حتى بعد تركه مقاعد البرلمان.
لن أتراجع
وفي هذا الحوار”الجريء”، يؤكد الزمزمي أن الفتوى هي مسلكه وأنه لن يتراجع عنها كالصلاة والصوم وباقي العبادات، مشيرا أن الجاهل بالشريعة الإسلامية هو من ينتقد الفتاوى التي يصدرها قائلا” فتاواي هي من لب الشريعة الإسلامية وصميمها…أنا لا أفتري على الله شيئا.