السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
الـCIA يكشف سر المنطقة 51 التي اشتهرت بكونها تحتوي على كل ما يخص الكائنات الفضائية والأطباق الطائرة.
بعد سنوات من التخمين والأساطير حول ما يطلق عليها “المنطقة 51″، كشفت وكالة الـ “سى آى إيه” الأميركية أن الأطباق الطائرة الغامضة التى كانت تظهر فى سماء صحراء ولاية “نيفادا”، ليست فى الواقع سوى طائرات تجسسية من طراز “يو- 2” يجرى اختبارها فى هذه القاعدة السرية للغاية.
واعترفت الوكالة رسمياً أن موقع التجارب السري الأميركي الذي يُعرف بـ”المنطقة 51″ كان يستخدم لبرنامج طائرة التجسس “يو- 2″، وتشير الوثيقة التاريخية، التي حصلت عليها إحدى الجامعات الأميركية بعد رفع السرية عنها، أن ذلك الموقع في صحراء “نيفادا” جرى تحديده عام 1955 لتجربة طائرة التجسس السرية، وفقاً لما ذكر موقع “بي بي سي”.
وأشارت الـ”سي آي إيه” في هذا التقرير إلى أن “المنطقة 51″ التي تمتد حوالي 20 كم تم اختيارها في عام 1955 لتستخدم مهبطاً لاختبار هذه الطائرات، ومع بدء التجارب والتدريبات على الطائرة التي تحلق على ارتفاع أكبر بكثير من الطائرات التجارية في يوليو 1955، تزايد الحديث عن “ظهور أشياء طائرة غير معروفة”، كما قال معدو التقرير.
وأضافوا أن الطائرات التجارية كانت تحلق على ارتفاع 3 آلاف إلى 6 آلاف قدم، أما طائرات “يو-2” فكانت تحلق على ارتفاع يزيد عن 20 ألف متر.
وطبقاً لتلك الوثيقة، كان الرئيس الأميركي “دوايت آيزينهاور” قد وقّع على تحديد ذلك الموقع وكان مسؤولون من وكالة الاستخبارات المركزية والقوات الجوية وشركة “لوكهيد”، وهي المقاول الذي عمل على بناء الطائرة، قد دخلوا تلك المنشأة في يوليو عام 1955.
وأكدت الـ”سي آي إيه” أن سرية الموقع لم تكن مرتبطة بكائنات قادمة من المريخ بل بإخفاء طائرة تجسسية جديدة عن السوفيت.
كانت تلك الوثيقة، وهي وثيقة سرية للاستخبارات المركزية الأميركية عن برنامج طائرة التجسس تعود إلى عام 1992، قد نشرت بنسختها الأصلية عام 1998 بعد طمس بعض التفاصيل.
وجرى الكشف عن عدد كبير من تلك التفاصيل خلال الشهر الحالي، وذلك في أعقاب طلب سجلات حكومية، تقدم به أرشيف الأمن القومي بجامعة “جورج واشنطن”.
وتعمل هذه الوثيقة التاريخية أيضاً على إلقاء الضوء على الولع الشعبي بهذه المنطقة، وربطه لها بظهور الأطباق الطائرة والكائنات الغريبة على سطح الأرض.