ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
كانت الإماراتية “أحلام” واضحة في حديثها عن تاريخها وتاريخ أسرتها، “لم أكن غنية”، فقد عانت بعد وفاة والدها، ولم تنكر أنها بدأت كــ “طقاقة” في الأعراس، قبل أن تصبح من الأثرياء، حتى أن البعض صنفها أنها الفنانة الوحيدة التي تملك ثروة خيالية على مستوى الوطن العربي، ثروة “أحلام” المكشوف عنها فقط، تتجاوز 3 ملايين دولار أمريكي، أما قيمة المجوهرات فتبلغ أزيد من 10 ملايين دولار، كما تملك عقارات وأراضي كثيرة في كل من أمريكا ودبي، وما خفي كان أضخم وأثمن !!
ثروة “أحلام” جلبت لها حسد وحقد زملائها في الميدان الفني، منهم من رأى أنها “ما كتستاهلش” هذه الثروة والعيشة الكريمة، حيث تخدمها 8 مساعدات في البيت، أما البعض فقد بارك لها الثروة دون أن يعبر عما يخالجها تجاهها، في حين رأت السورية “أصالة” أن “أحلام” فنانة تلقائية وهذا الأجمل في شخصيتها لأنها لا تجيد “النفاق”، مقابل ذلك وُجهت للفنانة الإماراتية انتقادات واسعة، خاصة وأنها تُصر على ذكر أثمنة فساتينها ومجوهراتها، فعقد واحد يساوي مليون دولار أمريكي، وهذا العقد جلب لها أسئلة محرجة، فكيف لها أن تذكر ثمن العقد، وهي تتابع على شاشات التلفزيون معاناة اللاجئين السوريين في مختلف أنحاء العالم؟ وكيف لها أن تذكر مبلغ فستانها الذي ارتدته في حفل مهرجان موازين بالرباط، وهي تعرف أن فقراء العالم من مسلمين وعرب، بينهم من لا يجد لقمة عيش كريمة، ومنهم من يفترش الأرض، ومنهم من يختار المقابر سكنا له، جواب “أحلام” كان بسيطا خلال لقاء صحفي سابق، أعمل الخير ولا أذكره، وأتحمل مصاريف أسر عديدة في مصر وفي العديد من البلدان الأخرى ولا أحتاج لنشر أعمالي الخيرية، أما عن المجوهرات فقالت: “ماذا تريدون مني أن أعمل، أنا أجلس في البيت ولا أقوم بأي عمل بعد حفلاتي، لا شيء أستطيع عمله، سوى جمع المجوهرات.”