ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
كشفت تقارير سرية أمريكية أن لاعب كرة القدم الروسي الشهير أندري أرشافين كان يعمل “جاسوسا” في الأراضي البريطانية اثناء احترافه في فريق آرسنال الإنكليزي.
وأفادت تقارير تخص وكالة الأمن الوطني في الولايات المتحدة قامت بتسريبها وسائل اعلام روسية بأن أرشافين كان عميلا لدى المخابرات الروسية في إنكلترا، وكان اسمه الحركي (ريد فوكس) أو “الثعلب الأحمر”.
وأوضحت التقارير أن عملية تجنيد أرشافين، مهاجم زينيت الحالي، كانت من تدبير رئيس الكريملين سيرغي رحمانيوف، الذي تدخل لأجل احتراف اللاعب في الدوري الإنكليزي، وكان يريد جاسوسا بصفة لاعب كرة قدم لإزالة الشكوك حوله.
كما أشارت المعلومات الى أن أرشافين كان في طريقه للانضمام لبرشلونة حين ترك أرسنال للمرة الأولى، لكنه ادعى الإصابة ليمكث لفترة أطول على الأراضي الإنكليزية للاستمرار في عمله الجاسوسي.
ولم تقتصر الإدانة على أرشافين وحده، بل طالت ايضا اللاعبين رومان بافليتشينكو، لاعب توتنهام السابق، وبافيل بروغريبنياك لاعب فولهام السابق وريدينغ الحالي، حيث يشاع بأنهما كانا يساعدان مهاجم “المدفعجية” في مهمته.
وتحقق المخابرات البريطانية في احتمالية تورط المدرب الفرنسي أرسين فينغر في تلك العملية، حيث كان سببا في التعاقد مع أرشافين كما تمسك ببقائه لفترة طويلة رغم إصاباته وقلة انتاجه.
ولعب أرشافين في زينيت في الفترة بين عامي 2000 و2008 ، قبل أن ينضم لأرسنال في 2008 وحتى 2011 وشارك في نحو 106 مباراة مسجلا نحو 30 هدفا، ثم عاد لزينيت موسم 2011-2012 لينتقل مجددا للفريق اللندني من 2011 : 2013 محرزا ثلاثة أهداف في 37 مباراة، ثم رجع من جديد لزينيت.
وكان أرشافين سفيرا لملف روسيا لطلب استضافة مونديال 2018 الذي نجحت في نيل شرف تنظيمه.