هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
في برقية تهنئة بعثها إلى الملك محمد السادس، بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لاعتلاء عرش أسلافه، أشاد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بالدور الذي يضطلع به المغرب كشريك استراتيجي للولايات المتحدة من أجل تحقيق السلم والاستقرار”.
وعبر الرئيس أوباما، باسم الشعب الأمريكي، عن أحر التهاني للشعب المغربي بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لعيد العرش الذي يخلده المغاربة في الثلاثين من شهر يوليوز كل سنة.
وقال أوباما إن “أمريكا تشيد بما يقوم به المغرب كشريك استراتيجي للولايات المتحدة، يعمل من أجل تحقيق السلم والاستقرار على المدى البعيد، وهو المسعى الذي تعززه الإصلاحات السياسية بالبلاد”.
وسبق لكاتب الدولة في الخارجية الأمريكية، جون كيري، أن هنأ ملك المغرب يوم الاثنين الماضي، واصفا العلاقات بين المغرب وأمريكا بكونها “قوية ودائمة تعود إلى أكثر من 225 سنة من الصداقة والسلام”. ومثل هذه التهنئة تصدر، بشكل عادي، عن وزير الخارجية الأمريكي، كلما تعلق الأمر بمناسبة وطنية تخص بلدا ما. غير أن موقع “لكم” لمديره “الصحفي الصنديد” علي أنوزلا، أتى بسبق صحفي “سكوبي”، حين كتب أن وزير الخارجية الأمريكي، هو فقط، من هنأ ملك المغرب.