نبدأ جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الأربعاء 31 يوليوز الجاري مع يومية “الأخبار” التي كتبت أنه فيما أكد رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، عقب انتهاء الجلسة الشهرية التي عقدها بمجلس النواب، أنه سيكتفي بترميم حكومته عبر تعويض وزراء حزب الاستقلال، بالقول “خرج حزب سيدخل حزب”، تراهن قيادة التجمع الوطني للأحرار على الاجتماع الذي سيعقده يومه الأربعاء رئيس الحكومة مع صلاح الدين مزوار، رئيس التجمع الوطني للأحرار، لتحديد الموقف النهائي للحزب من خيار المشاركة في الحكومة.
أما يومية “أخبار اليوم” فقد أوردت أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قال ، في لقاء مع برلمانيي حزبه، إن مكانة الملكية عند العدالة والتنمية هي مسألة مبدئية ولا نتعامل معها كخيار تكتيكي تمليه إكراهات التدافع السياسي. أما فيما يتعلق بالولاة، أشار رئيس الحكومة إلى أنهم ينفذون ما يطلب منهم ولن يجتمع بهم دون سبب. بنكيران اعتبر أنه لم يقل في مزوار أكثر مما قاله شباط وأن السياسة هي فن الممكن وأن الممكن اليوم هو التجمع الوطني للأحرار.
وبدورها، أبرزت يومية “الصباح” أن مصادر حكومية مقربة من دائرة مشاورات النسخة الثانية من حكومة عبد الإله بنكيران، أفادت أن إصلاح صندوق المقاصة أرخى بظلاله على لقاءات رئيس الحكومة بالأحزاب المرشحة لخلافة حزب الاستقلال في التحالف الحكومي، كما ينتظر أن يشكل موضوع “المقاصة” جوهر الشطر الثاني من مشاورات النسخة الثانية من الحكومة ومحورا من محاور النقاش داخل اجتماعات قادة الأغلبية.
“المساء” نشرت كذلك أن مستشارين جماعيين وموظفين وأعيان في الجماعة القروية “دار السبت الجديدة” التابعة لأيت إيمور في نواحي مراكش تعرضوا لتسمم جماعي خلال حفل عشاء نظمه مستشار جماعي من أجل إقامة صلح بين الأعضاء المشكلين لأغلبية المجلس القروي والمعارضة، وباقي المتدخلين في الشأن المحلي. نفس اليومية أوردت أن أجهزة وزارة الداخلية في مدينة سيدي سليمان رفعت من درجة اليقظة بعد تسجيل التحاق مجموعة من شباب المدينة وضواحيها بجبهات القتال في سوريا دون أن يعرف مصيرهم.
ونعود إلى يومية “الصباح” أن عبد الله بوانو، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب، دافع عن خيار تشكيل حكومة أقلية في رد منه بطريقة غير مباشرة على ما بات رئيس الحكومة يتعرض إليه من ابتزازات وضغوطات نفسية تمارس عليه من قبل رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
“الخبر” أفادت أن عبد الإله بنكيران، أمين عام حزب العدالة والتنمية، ورئيس الحكومة كشف عن السر وراء ترجيح حزبه ترميم الحكومة وتأخير الذهاب إلى انتخابات سابقة لأوانها مسجلا أن العلاقة مع التجمع الوطني للأحرار كانت طيبة ومزوار هو من هاجمنا أولا بالرد فقمنا بالرد عليه. بنكيران قال، خلال لقاء مع الفريق النيابي لحزبه بالرباط، لقد كان مطروحا علينا خياران : انتخابات مبكرة ، وخيار ترميم الحكومة من خلال فتح مشاورات مع أحزاب أخرى ، فاتخذنا قرار الترميم نظرا لنتائج استطلاعات رأي التي بينت ثقة عدد كبير من المواطنين في هذه الحكومة ورئيسها وارتياحهم لأدائها.