نبدأ جولتنا عبر الصحف اليومية الصادرة يوم الاثنين 29 يوليوز مع يومية “الخبر” وانتقاد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية الجهات التي تسعى إلى ضرب العمل الحكومي “تحت الحزام” ، على حد تعبيره ، مشيرا إلى أن الظرفية التي تعيشها البلاد ستجعل من إجراء انتخابات مبكرة مجرد عملية روتينية لن تفرز نتائج مخالفة لسابقتها. كما استغرب نبيل بنعبدالله في لقاء تواصلي له عقد ليلة الجمعة بمقر الخزانة البلدية بسطات، خروج وزراء حزب الاستقلال من حكومة بنكيران، مؤكدا أن قرار حميد شباط باتخاذ هذا “القرار يبقى قرارا غير مفهوم”، متهما جهات بمحاولة إحكام قبضتها على مصادر القرار بالبلاد وإيقاعها في الفوضى، هذا ودافع الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية عن إيديولوجية الحزب، معتبرا دخوله إلى الحكومة، كان مشروطا بالحفاظ على القناعات والمبادئ الأساسية للحزب .
من جهتها، أشارت يومية “الأحداث المغربية” أن العدالة والتنمية غير مستعد لترميم التحالف الحكومي بأي ثمن، هكذا استبق إخوان رئيس الحكومة، عبد الإله ابن كيران، شروط حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي سبق أن طالب بضرورة إعادة النظر في البرنامج الحكومي والهيكلة الحكومية، لقاء قبوله الالتحاق بالنسخة الثانية لحكومة ابن كيران. قيادة “البيجيدي” بدت حاسمة وصارمة خلال اجتماع الأمانة العامة للحزب، أول أمس السبت، بالرباط، حين حددت لرئيس الحكومة سقف التنازلات التي ليس من المسموح تجاوزها في الجولة الثانية من المفاوضات المرتقبة مع صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار.
أمّا يومية “الأخبار” فقد أوردت أن الوزير محمد نجيب بوليف يسابق الزمن من أجل إحالة لائحة التعيينات على أنظار المجلس الحكومي للمصادقة عليها قبل وقوع أي تعديل حكومي قد يعصف به من رأس وزارة الحكامة، مضيفة أن بوليف وضع شروطا لانتقاء المترشحين للمباريات التي تم الإعلان عنها لشغل المناصب العليا بالوزارة.
ونمر إلى يومية “الصباح”، التي كتبت أن القناة الثانية تمر من أزمة مالية جعلت صحافييها وباقي العاملين يتخوفون من تأخر تسلم رواتبهم لمدة قد تتجاوز أسبوعا، مشيرة إلى أن القناة فعلت سياسة تقشفية شملت تقييد خرجات صحافييها إعداد الاستطلاعات والربورطاجات التي كان يخصص لها تعويض يصل 400 درهم عن كل خرجة، إضافة إلى حجز شركة لكراء السيارات سياراتها التي خصصت لمسؤولين في القناة بعد التوقف عن تسديد مستحقاتها لمدة ستة أشهر.
وبمدينة طنجة، أوقف عدد من عمال إحدى المقاولات يوم الخميس الماضي شخصا في حالة تلبس، كان بصدد القيام بعملية خطيرة استهدفت حبلا كهربائيا كانت إحدى الشركات الخاصة تعمل على إيصاله لمطار طنجة الدولي ابن بطوطة، وبالضبط بالقرب من مسار هبوط الطائرات، إذ تفيد يومية “الخبر” أن عمال الشركة الذين تفاجأوا بعملية تخريب طالت الحبال الكهربائية بطريق المطار بمنطقة بوخالف بطنجة سلموا الشخص المتهم إلى مصالح الأمن، والتي باشرت بدورها أبحاثها وتحقيقاتها الأولية التي مكنت من تحديد هوية عصابة كانت تستهدف عددا من المنشآت الدولية الحيوية إلى جانب بعض المؤسسات العمومية.
ونختم جولتنا مع يومية “الأخبار”، حيث وضع سائق شاحنة بجماعة الكفيفات التابعة للنفوذ الترابي لإقليم تارودانت، حدا لحياته داخل بيته فور سماعه بخبر وفاة شخص كان قد صدمه أخيرا بشاحنته، بشرب مادة سامة تستعمل في قتل الحشرات الضارة، دون أن تفلح محاولات الطاقم الطبي الذي سعى إلى إنقاذ حياته. وحسب “الأخبار”، فقد سبق أن تعرض سائق الشاحنة للاعتقال قبل أن يتم إطلاق سراحه مؤخرا بكفالة بعد تسببه في حادث سير، نتجت عنه وفاة شخص بعد مدة من رقوده في المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، فيما فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي تحقيقا، استمعت فيه إلى بعض أفراد عائلته، وكل من يمكن أن يفيد في ملابسات الحادث.