بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
تقدم “عادل تشيكيطو” البرلماني عن حزب الاستقلال والعضو المنخرط بنادي اتحاد تمارة، بشكاية لدى ولاية الأمن بتمارة، يعرض فيها أنه تعرض للضرب من طرف النائب الأول لرئيس فريق اتحاد تمارة “حسين بلحاج” وابنه، بعد اقتحامهما قاعة الندوات، وكان “تشيكيطو” قد غادر مقر دار الشباب الوفاق تحت حماية الأمن، وهو في طريقه إلى مستشفى سيدي لحسن بمدينة تمارة، حيث حصل على شهادة طبية تثبت عجزه لمدة 25 يوما، مقابل ذلك سجل “حسين بلحاج” المستشار الجماعي والنائب الأول لرئيس اتحاد تمارة بدوره شكاية لدى الشرطة، يؤكد فيها تعرضه للضرب والسب والشتم من قبل 3 من الحراس التابعين لشركة خاصة ممن استقدموا لحماية الجمع العام، يتهمهم فيها بمنعه من ولوج القاعة، وبخصوص تفاصيل الاعتداء قال “بلحاج” في تصريحه لـ “أكورا”: “بالرغم من أني النائب الأول لرئيس فريق اتحاد تمارة، وأملك الشرعية الكاملة لعقد الجمع العام حين يتغيب رئيس الفريق، فقد منعت من ولوج القاعة على يد حراس خاصين، الذين قاموا بالاعتداء عليّ بالضرب والسب، أمام أعين أعوان السلطة، فكيف يُعقل أن تكون الحراسة الشخصية في مكان عمومي؟ إلا إذا كانت هناك نية مبيتة؟”، هذا وتقدم “بلحاج” بشكاية ضد 5 أشخاص، ضمنهم “عادل تشيكيطو” العضو المنخرط بفريق اتحاد تمارة، وضد “مراد حديود” العضو المنخرط والمدير التقني للفريق وضد شقيق “مراد حديود”، وكان النائب الأول لرئيس اتحاد تمارة “حسين بلحاج” قد قرر عقد الجمع العام بعد تغيب الرئيس “عبد الله عباد”، وصفه “بلحاج” بالجمع القانوني، قبل أن ينسف بدوره بعد تدخل عدد المنخرطين الذين منعوا عقد هذا الجمع.
على مستوى آخر، تعرض الصحفيين الذين حضروا لتغطية أشغال الجمع العام السنوي للفريق، للإهانة من طرف عضو المكتب المسير “عبد الله الرحيوي” الذي قام بمهاجمتنا (بصفتنا ممثلين لجريدة أكورا بريس الالكترونية)، وأراد توجيهنا لتصوير شخص دون آخر، بل أعطى تقييما مسبقا لعمل الصحفيين، واتهامات جاهزة مفادها أن الصحفيين أتوا لخدمة طرف دون آخر، معتمدا أسلوب “الغميق” الذي أكل عليه الدهر وشرب، قبل أن ينقل الحدث خارج مقر دار الشباب، حيث دخل في اشتباك مع “محمد الشرع” الصحفي الرياضي بجريدة المساء، محاولا استفزازه لجره إلى الاشتباك والعراك بالأيادي، حيث استغرب الجميع من تصرف عضو المكتب المسير لاتحاد تمارة الذي يعتبر “يا حسرة” مديرا لجريدة محلية، وتفاجؤوا لتدخله في تفاصيل عمل زملائه في المهنة بشكل لا يمت للمهنية بصلة.