هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 25 يوليوز مع يومية “المساء” التي خصّصت موضوعها الرئيسي لمشاورات بنكيران مع التجمع الوطني للأحرار، حيث تشير في مقالها أن عنوان “الأحرار يوافقون بشروط على المشاركة في حكومة بنكيران الثانية وبصمة أخنوش حاضرة”، كما أفادت اليومية أن حزب التجمع الوطني للأحرار بات قاب قوسين أو أدنى من الالتحاق بالنسخة الثانية من حكومة عبد الإله بنكيران، في انتظار الاتفاق على الترتيبات النهائية خلال الجولة الثانية من مشاورات ينتظر انطلاقها الأسبوع المقبل، وتمكن صلاح الدين مزوار من انتزاع موافقة مبدئية على العرض.
وعلى صعيد آخر، كتبت يومية “أخبار اليوم” أن تيار “بلا هوادة” الذي يقوده عبد الواحد الفاسي قد انتصر للوزير محمد الوفا، وزير التربية الوطنية، على اعتبار أن هذا الأخير قيادي في الحزب الذي تمرس في هياكله والذي راكم رصيدا نضاليا لا يمكن تجاوزه تحت أي ظرف كان، مشيرة أن التيار اعتبر أن مؤسسات حزب الاستقلال غير مستقلة شأنها شأن جماعة الضغط داخل القيادة الحالية للحزب.
وفي سابقة غير معهودة، ذكرت يومية “بيان اليوم” أن قابض خزينة الحسيمة قام بتوجيه رسائل تهديدية للعديد من التجار بالمدينة، يخيرهم فيها بين الأداء أو الاعتقال، وذلك نظير تعليق لوحاتهم الإشهارية، ومن بين هذه الفئة من التجار يوجد الصيادلة الذين اعتبروا أسلوب القابض خاليا من اللباقة والأخلاق، حيث لا يدخل ضمن صلاحياته تهديد المواطنين بالاعتقال.ويعتبر الصيادلة لوحاتهم الدالة على محلاتهم لا تحمل صبغة إشهارية، وإنما تعتبر دليلا فقط لتوجيه المواطنين نحوها، ويتمسكون بعدم الأداء حيث يعتزمون سلك المساطر القضائية في هذا الشأن، على غرار عدة مدن مغربية أخرى كانت تعاني من حيف تطبيق هذا القانون، كبركان، الناظور، طنجة، لسبب وحيد يكمن في اعتبارهم لا يشهرون أي مادة أو دواء، وهو ما يتعارض مع أدائهم لهذه الضريبة لخزينة الدولة.
من جهتها عادت يومية “الأخبار” للحديث عن وقف إنتاج الخبز، حيث كتبت أن أن ممثلي مهنيي المخابز العصرية دقوا، خلال اللقاء الوطني الثالث المنعقد أخيرا بمكناس، ناقوس الخطر لما يعانونه من لا مبالاة، داعين إلى إيجاد مخرج استعجالي لوضعيتهم، بخصوص دعم قطاع المخابز، مهددين بوقف إنتاج الخبز بعد نهاية شهر رمضان.
وننتقل على يومية “الصباح” وإصدار المديرية العامة للأمن الوطني، أخيرا، قرارا بتوقيف شرطي، كان يزاول مهامه بالمنطقة الأمنية مولاي رشيد بالبيضاء، عن العمل بعد توصلها بتقرير مفصل عن سلوكه تجاه رئيسه المباشر، خلال الأيام الأولى لرمضان. وأفادت مصادر أن الشرطي تعرى على رئيسه في العمل، بعد أن رفض الأخير السماح له بالتوجه إلى الملحقة الإدارية من أجل تسلم تعويض عن ساعات العمل الإضافية، وطالبه بالقيام بعمل آخر، وهو ما لم يتقبله الشرطي الذي كان في حاجة ماسة إلى المال.
نفس اليومية أشارت إلى أن المشرفون على تأمين سير الأنشطة الملكية أثناء زيارة حي الرحمة 2 بدار بوعزة في البيضاء، تفاجئوا أول أمس الثلاثاء، بمتربصين بالملك، كانوا من بين الواقفين في الصفوف الأمامية الخاصة بالمجتمع المدني وفعاليات المنطقة. وأفادت مصادر أنه ما إن وصل الملك إلى المكان الذي كانوا يقفون فيه وشرع في السلام عليهم، حتى تتابع تسليم رسائل إلى جلاله، كما تضيف “الصباح” أن عدد المتربصين الذين تمكنوا من تسليم رسائلهم، التي يجهل محتواها، بلغ خمسة.