بيان مشترك: المغرب و’سانت لوسيا’ عازمان على تعميق تعاونهما الثنائي
اعتقلت الشرطة القضائية بمدينة اليوسفية متهمين باختطاف وقتل طفل لم يتجاوز عمره عشر سنوات. وقد تخلص الجانيان من الجثة برميها بقعر بئر. يومية “الأخبار” التي اوردت الخبر في عددها ليوم غد السبت 27 يوليوز الجاري، أفادت أن المتهيمن نفّذا هذه العملية من أجل الحصول على مبلغ مالي قدره 10 آلاف درهم من قبل ولي أمر الضحية، حيث ربطا اتصالات به من أجل رضوخه لطلبهما أو قتل ابنه، مما دفع الأب إلى إشعار السلطات المحلية، لكن بعد فوات الأوان.
وتعود وقائع القضية، حسب مصادر إعلامية، إلى يوم الاثنين 2013/07/22، حيث توصلت سرية الدرك الملكي باليوسفية بشكاية من والد الضحية تفيد باختفاء ابنه عن الأنظار بعدما أدى صلاة التراويح بمسجد القرية دون أن يعود إلى البيت، وفي الوقت الذي كان فيه البحث جاريا على قدم وساق عن الضحية توصل الوالد بمكالمة مجهولة طلب منه صاحبها فدية بقيمة عشرة ملايين سنتيم لإطلاعه على مصير ابنه.
المكالمة التي لم يتعد حيزها الزمني خمسا وثلاثين ثانية قادت عناصر الدرك الملكي إلى فك طلاسم الجريمة، حيث مكنتها من التعرف على هوية المتكلم بالتنسيق مع مركز الهاتف، وهو جار الضحية ويبلغ من العمر عشرين سنة، اعترف أثناء التحقيق معه بجنايته وكشف عن شريكه في الجريمة، وهو من جيران الضحية كذلك، لا يتجاوز عمره سبع عشرة سنة.