سنة 2024: التزام قوي ودور فاعل للمغرب داخل مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الإفريقي
في تطور سريع ومتلاحق لأزمة اغتيال المعارض محمد البراهمي، دعت الجبهة الشعبية بتونس في بيان لها إلى عصيان مدني سلمي وإضراب عام في كافة ربوع البلاد حتى إسقاط الائتلاف الحاكم.
وقالت الجبهة في بيانها: “من منطلق مسؤوليتنا التاريخية ندعو الشعب التونسي بمختلف أطيافه وكافة القوى الحية لإنقاذ البلاد، واسترجاع الثورة إلى مسارها الحقيقي، وغلق الباب أمام أي فتنة الموت والخراب”.
كما دعت الجبهة في بيانها جميع القوى الوطنية إلى الدخول مباشرة في مشاورات لتشكيل حكومة إنقاذ وطني لتسيير أمور البلاد، ولإجراء انتخابات حرة وشفافة لمناخ سياسي سلمي خالٍ من العنف والإرهاب.
ورثت الجبهة قياديها الراحل البراهمي، حيث قالت: “طالت يد الغدر الرمز محمد البراهمي، وهي نفس الطريقة التي اغتيل بها القيادي الراحل شكري بلعيد”، وأنحت باللائمة على الائتلاف الحاكم بقيادة حركة النهضة، مشيرة إلى أن سياسة الائتلاف تدفع البلاد نحو الانهيار، بفعل انتهاجه سياسية معادية للعشب التونسي، وذلك حسب زعم الجبهة.