اهتزت مدينة سيدي بنور هذا الأسبوع على وقع قضية بين زوجين أثبتت فصولها أن الأبناء الثلاثة، الذين كان يُعتقد أنهم ثمرة هذه العلاقة الزوجية التي دامت 15 سنة، لا تربطهم أية صلة بالأب (الزوج)، ولا وجود لعلاقة بنوة بيولوجية بينه وبين الأبناء الثلاثة بناء على ما كشفه مختبر مديرية الشرطة القضائي.
وتعود بداية هذه القضية إلى سنة 2010 حينما غادرت الزوجة بيت الزوجية بعد كثرة شكوك الزوج، خصوصا أن شكوكه تأكدت حين ضبطها رفقة خليلها ليرفع دعوى نفي النسب، فيما التمست محامية الزوج ضرورة إجراء بحث دقيق من طرف الجهات المختصة.
وجاءت نتائج مختبر مديرية الشرطة القضائية بمصلحة الشرطة العلمية بالبيضاء لتزكي تخمينات المشتكي، والذي خلص إلى عدم وجود علاقة بنوة بيولوجية بين إسماعيل البالغ من العمر زهاء 11 سنة، وبلال 08 سنوات، وهبة التي كانت سبب تفجر القضية 05 أشهر، والإدريسي الأب المفترض الذي وجه شكاية إلى وكيل جلالة الملك لدى ابتدائية سيدي بنور في شأن الخيانة الزوجية التي نتج عنها حمل وولادة أطفال، وبتعليمات من وكيل جلالة الملك أحيلت القضية على المركز القضائي للدرك الملكي بسيدي بنور.