فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
يقوم العاهل الإسباني الملك خوان كارلوس الأول، بزيارة للمغرب، بداية من يومه الاثنين، ويرافقه وفد هام من أعضاء الحكومة ورجال الأعمال.
وفي سياق ذلك، قال وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإسباني خوصي مانويل غارسيا مارغايو إن المغرب يعد “شريكا أساسيا” ويحتل مكانة مرموقة ويحظى بـ “أولوية” في السياسة الخارجية لإسبانيا.
وأضاف مارغايو، في حوار خص به مكتب وكالة المغرب العربي للأنباء في مدريد، بمناسبة الزيارة التي سيقوم بها الملك خوان كارلوس للمغرب، ما بين 15 و17 يوليوز الجاري، “إن المغرب بلد جار وصديق ويحظى بالأولوية في سياستنا الخارجية”.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإسبانية إلى أن “المغرب، بطبيعة الحال، يعد شريكا أساسيا لإسبانيا في العديد من المجالات”، مبرزا أن البلدين “يتقاسمان ليس قط القرب الجغرافي والتاريخي، بل وأيضا مستقبلا حابلا بفرص التنمية المشتركة”.
وقال إنه “إضافة إلى العلاقات السياسية والاقتصادية والسوسيو ثقافية التاريخية والغنية، هناك رغبة مشتركة في بناء شراكة استراتيجية”، مضيفا أنه ولتحقيق هذا الهدف يعمل البلدان سويا في الكثير من المجالات على المستوى الثنائي، وفي عدد من المنابر كالاتحاد الأوروبي والاتحاد من أجل المتوسط والأمم المتحدة وغيرها بغية تكثيف هذه العلاقات.
وأضاف أن سر جودة العلاقات بين المغرب وإسبانيا يكمن في “الاتصالات المتميزة التي تتم على جميع المستويات” وفي “رغبة” البلدين في بناء شراكة “مربحة للطرفين”، مشددا على أن “هذه الرغبة في التعاون تيسر الحوار في إطار الاحترام، والسعي إلى التوصل لاتفاقات” بين الجانبين.
ولم تفت الوزير الإسباني فرصة إبراز “الأهمية الخاصة للعلاقات الإنسانية” بين بلاده والمغرب، مشيرا في هذا الصدد إلى أن أزيد من 800 ألف مغربي يقيمون حاليا بإسبانيا، حيث “اندمجوا بشكل تام، وأضحوا يشكلون أول جالية أجنبية من خارج بلدان الاتحاد الأوروبي” مستقرة في هذا البلد.
ويرافق العاهل الإسباني وفد هام يضم أعضاء بالحكومة وتسعة وزراء خارجية سابقين ورؤساء أهم المقاولات الإسبانية، وسيعقد الوزراء الإسبان، على هامش هذه الزيارة، سلسلة من اللقاءات مع نظرائهم المغاربة ستتمحور حول سبل تعزيز التعاون الثنائي.