فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
خصّت أسبوعية “جون أفريك” مقالا تطرقت من خلاله للسيناريوهات المحتملة بعد انسحاب وزراء حزب الاستقلال من الحكومة، حيث تشير إلى أن هناك خياران أمام الإسلاميين: فإما تعديل حكومي مؤسس على تحالفات جديدة، وهو أقصر طريق لحل الأزمة الحالية، وإما انتخابات سابقة لأوانها، وهو ما سيخرج إلى الوجود أغلبية جديدة بناء على ما تأتي به صناديق الاقتراع.
وفي هذا الإطار، تشير الأسبوعية أن الكاتب العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران اجتمع يوم السبت الماضي مع أعضاء حزبه للتشاور بشأن سيمكنهم القيام به، لكن الباحث المغربي محمد ضريف يشير إلى أن هناك توجها نحو تعديل حكومي سيقود البيجيدي إلى التحالف مع حزب جديد أو حزبين على أبعد تقدير.
وتشير جون أفريك إلى أن هناك اتصالات، في الكواليس، بين البيجيدي وحزب التجمع الوطني للأحرار، لكنها تعود وتشير للحوار الذي خصها به صلاح الدين مزوار والذي وصف خلاله تسيير البيجيدي ب”الكارثي”، مع الإشارة إلى عدم قدرة هذا الحزب على “تحديد أولويات واتخاذ قرارات”. وإلى جانب هذه الإشارات، هناك بعض الأصوات داخل العدالة والتنمية التي لا تمانع إجراء انتخابات سابقة لأوانها، حيث يقول عبد العزيز أفتاتي” ستمكن هذه الانتخابات من توضيح الوضع الحالي بشكل جيد، خصوصا أن العديد من القياديين داخل حزبنا لا يمانعون في إجراء انتخابات سابقة لأوانها”.