الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
كل من يعرف السفير الأمريكي السابق بالمغرب صامويل كابلان، الذي غادر المغرب قبل أيام بعد انتهاء مهمته بالمغرب، سيكون على علم بأن زوجته سيلفيا ترافقه كظله في جميع التظاهرات التي يحضرها، كما سيعلم أنه أحب المغرب بشكل كبير، كما أن المغاربة بادلوه نفس الحب، والدليل هو أنه عاد إلى أمريكا محملا بأربعة أطنان من التذكارات التي اقتناها، وزوجته، بالإضافة إلى العديد من الهدايا التي تسلمها بالمغرب.
سفير استثنائي
تشير يومية “ستار ترييون” الأمريكية أن السفير الأمريكي وزوجته قضيا بالمغرب ثلاث سنوات ونصف شاركا خلالها في العديد من التظاهرات وتقربا بشكل كبير من المغاربة، حيث تقول سيلفيا “لقد كان أمرا جيدا أن مثّلنا الولايات المتحدة الأمريكية خلال فترة الانتخابات الرئاسية بأمريكا، حيث لا يتوفر المغاربة على دراية كافية بالسياسة الانتخابية في بلدنا، لكن كانت لدينا الفرصة لنتحدث للأطفال وطلاب الجامعات وبالعديد من الأماكن الأخرى عن الشغف بالسياسة.” كما يضيف السفير الأمريكي السابق قائلا عن زوجته” في الحقيقة، كانت سيلفيا جد شعبية بالمغرب، حيث سافرنا معا عبر المغرب وحللنا بأماكن لم يسبق لأي سفير أمريكي أن حل بها، في الوقت الذي كان الكل معجبا بسيلفيا.”
المغاربة يحبون ملكهم
يتحدث سامويل كابلان عن موجة الربيع العربي والاستثناء المغربي قائلا” المغاربة شعب حذر، وهم يحبون، بالدرجة الأولى الملك محمد السادس ويحبون الاستقرار، لذا فلم نحس، ولو لوهلة، أن المغاربة على حافة إشعال أية ثورة.” كما يقول السفير الأمريكي السابق أن رغبة الملك محمد السادس في التماشي مع الأوضاع كانت عاملا رئيسيا في تجنب المغرب لرياح الربيع العربي، حيث أن محمد السادس قام بعد اندلاع الأحداث في كل من تونس وليبيا ومصر بتوجيه خطاب للشعب المغربي وإعطاء الانطلاقة لوضع دستور جديد للمملكة المغربية.
حكاية تقبيل بنكيران لزوجة السفير الأمريكي
حين تقابل السفير الأمريكي سامويل كابلان، الذي انتهت مدة عمله بالمغرب وعاد إلى أمريكا، برئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، أياما بعد تعيين هذا الأخير، تقول صحيفة “ستار تريبيون الأمريكية” أنه قد تم توزيع “القبل التقليدية” مركّزة على القبلة التي وضعها رئيس الحكومة الإسلامي على خد زوجة السفير الأمريكي سيلفيا. ويضيف نفس المصدر أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيرن تمكن من تجاوز الحديث عن هذه اللقطة بفنية، خصوصا انه لم يُعد تقبيل سيلفيا خلال لقاء ثان جمع بينه وبين السفير الأمريكي، الذي ترافقه زوجته كظلّه.