كلف الرئيس المصري المؤقت “عدلي منصور”، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية “محمد البرادعي” بتشكيل حكومة جديدة في مصر، وذكرت مصادر صحفية أن ذلك جاء عقب محادثات أجراها الرئيس المؤقت، يوم السبت 6 يوليوز، مع القائد العام للقوات المسلحة “عبد الفتاح السيسي” وبعض القادة السياسيين حول كيفية إخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها.
وذكرت وكالة رويترز للأنباء استنادا إلى مصادرها في مصر، أن “البرادعي” سيكون رئيسا لحكومة جديدة في مصر، تعمل على إنقاذ البلاد من الأزمة السياسية والأمنية التي تعيشها منذ ثورة 25 يناير التي أدت إلى إسقاط الرئيس “محمد حسني مبارك.”
البرادعي في سطور:
“محمد مصطفى البرادعي” مواليد 17 يونيو 1942، دبلوماسي وسياسي، حاصل على جائزة نوبل للسلام سنة 2005 أثناء عمله في الوكالة الدولية للطاقة الذرية كمدير لها، ومؤسس الجمعية الوطنية للتغيير.
قاد منذ 5 ديسمبر 2012 جبهة الإنقاذ الوطني، وهي تحالف لأبرز الأحزاب المصرية المعارضة لقرارات رئيس الجمهورية محمد مرسي.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية، قد كشفت استناداً لمصادر رفيعة في الحكومة الإسرائيلية على أن “البرادعي” كان عميلاً إيرانياً خلال فترة عمله بالوكالة الدولية للطاقة الذرية وأنه لم يقدم تقريراً واحداً يدين البرنامج النووي الإيراني على عكس ما كان يقدمه ضد برنامج العراق النووي.