ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
من منا لا يتذكر أغنية الرسوم المتحركة “الكابتن ماجد” التي تقول “الكابتن ماجد…عاد إليكم من جديد”، وها هو “مول البيكالة” يعود إلى فتيات تزنيت من جديد ليخلق الرعب في صفوف الجنس الناعم بهذه المدينة الهادئة، وذلك بعد غياب دام تقريبا لسنة ، حيث كانت أولى عملياته، عفوا تمزيقاته، قبل أيام من حلول شهر رمضان الماضي.
“ناري رجع عاوتاني”،” عنداك أبنتي تلبسي المزيّر راه رجع”…عبارات صارت على ألسنة الفتيات والأمهات التيزنيتيات بعدما عاد “مول البيكالة” ليضرب من جديد يوم السبت الماضي، حيث مزّق مؤخرة فتاة في العشرينيات من عمرها بأحد أحياء المدينة من خلال الطريقة المعهودة، حيث مرّ بجانب الفتاة فوق دراجته الهوائية وترك توقيعه على مؤخرتها معلنا، ربّما، عن حملة تمزيق جديدة للمؤخرات قبل شهر رمضان.
وبعيدا عمّا يقوم به هذا الشخص الغريب الذي حيّر الأجهزة الأمنية بالمدينة، فإن تجار مدينة تزنيت عبّروا عن غضبهم مما يحل بنساء المدينة، ذلك أن تجارتهم أصابها الكساد بسبب لزوم أغلبية النساء منازلهم وعدم الخروج بشكل معتاد للتسوق، كما لاحظ العديد من المتتبعين لجوء فتيات تزنيت لارتداء الجلباب مخافة أن يمر “مول البيكالة” بجانبهن، وهو ما يعني تعرض مؤخراتهم للتمزيق، لكن “الجلابة” لن تشفع