ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
لقي خطاب الرئيس محمد مرسي أمس السبت، في مؤتمر الأمة المصرية لنصرة الثورة السورية في الصالة المغطاة بإستاد القاهرة، ردود أفعال متباينة من قبل النشطاء والسياسيين على مواقع التواصل الاجتماعى، خصوصا بعد قرار الرئيس قطع العلاقات تماما بين مصر وسوريا، وسحب السفير المصري من دمشق، حيث اعتبر مؤيدو الرئيس أن الخطاب كان ناريا، بينما اعتبر معارضو الرئيس أن الخطاب كان هدفه هو تهديد متظاهري 30 يونيو. بحسب ما أكدت صحيفة “اليوم السابع”.
حيث قال الكاتب مصطفى بكري، إن خطاب الرئيس مرسي هو إعلان حرب، موضحا أنه ربما يلجأ غداً إلى توريط الجيش المصري في حرب ضد الأشقاء أهدافها طائفية وإرضاء لأميركا.
بينما قال محمود بدر، المتحدث الرسمي باسم حملة “تمرد”، إن خطاب الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، خطاب شخص مرعوب يقترب من نهايته ولا يستحق عناء الرد.
وعلق الإعلامي الساخر باسم يوسف، مقدم برنامج “البرنامج”، فى تغريدة على تويتر على خطاب الرئيس مرسي بمؤتمر نصرة سوريا، قائلا: “أول رئيس طائفي منتخب”
فيما علق البرلماني السابق محمد أبو حامد، على خطاب الرئيس محمد مرسي، قائلا: “مرسي يتخلى عن وجه التسامح الكاذب، ويظهر نفس الوجه الذي أظهره أردوغان، فى تركيا، ويهدد الشعب قبل تظاهرات 30 يونيو”، مضيفا، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن “مرسي يوهم أنصاره كذبا أن تظاهرات 30 يونيو يقودها النظام السابق، موعدنا معك يوم الفصل، وستعرف أن الشعب هو من يتصدى لك ولجماعتك”
كما علق الحقوقي حافظ أبو سعدة على مؤتمر الأمة المصرية لدعم الثورة السورية، قائلا: “كان آخر مؤتمر للحزب الوطني في هذه الصالة المغطاة، وكانت ممتلئة عن آخرها استعراضا للقوة”.
فيما أوضح الفقيه الدستوري نور فرحات قائلا “باختصار مؤتمر اليوم هو تعامل مع ٣٠ يونيو انطلاقا من الأزمة السورية، مثلما كان منذ يومين انطلاقا من أزمة سد إثيوبيا”، مضيفا: “هناك فرق بين معالجة مشاكل الداخل بمنطق رجل الدولة المسؤول، وبين معالجتها بمنطق تنظيم ما زال يعمل تحت الأرض”، واختتم حديثة قائلا: “لم يقدم الرئيس للداخل أي مبادرة سياسية للتعامل مع الأزمات ولم يقدم للخارج أي مبادرة إلا قطع العلاقات”.
بينما قالت الصفحة الرسمية لحملة تمرد “إن الرد الوحيد على ما قاله محمد مرسي، في مؤتمر دعم سوريا هو أن “الثورة مستمرة”، مضيفة أن الحملات مستمرة، فى الحشد ليوم 30 يونيو لإسقاط النظام الإخوانى”.