مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
أصيب 162 شخصاً وتوفي آخر في اشتباكات بين مؤيدي ومعارضي مرسي بالمنصورة، أمام مديرية الأمن الجديدة والجمعية الشرعية بمحافظة الدقهلية وفق ما ذكرته صحيفة “المصري اليوم”.
وتصاعدت حدة الاشتباكات وحالة الكر والفر بين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين بالدقهلية وبين مجهولين وعدد من المتظاهرين، وقام الأمن بإلقاء عدد كبير من القنابل المسيلة للدموع لتفريق المئات، وانتقلت الاشتباكات، حتى أمام مديرية الأمن والمشاية السفلية المقابلة لها.
وكانت الاشتباكات قد اندلعت عقب صلاة العصر بعد خروج المئات من أعضاء جماعة الإخوان في مسيرة من مسجد الجمعية الشرعية لتأييد الرئيس، والتجمع لمشاهدة خطابه اليوم، واختلفت الروايات حول أن الأهالي هم من قاموا بالهجوم على المسيرة، وروايات أخرى رجحت وجود بلطجية اتهمتهم جماعة الإخوان على موقعها الرسمي بالاعتداء على أعضائها وسط غياب أمني، واحتجاز أعضائها داخل المسجد.
من جانبها قامت قوات الأمن بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق المئات المنتشرين في عدد كبير من الشوارع بداية من الجمعية الشرعية وحتى مبنى مديرية أمن الدقهلية وقسم أول المنصورة، واستمر تبادل إلقاء الحجارة والمولوتوف بطول الطريق وانتقلت الاشتباكات إلى أمام مديرية الأمن بمنطقة المشاية السفلية، ومازالت الأجواء متصاعدة وسط محاولات للأمن للسيطرة.
وتسببت الاشتباكات في إصابة أكثر من 10 أشخاص، فيما تضررت عشرات المحال والسيارات بمنطقة الاشتباكات.
وكان عشرات من المعارضين قد احتجزوا مجموعة من الإخوان المسلمين وأعضاء الجماعة الإسلامية داخل مسجد الجمعية الشرعية، ومنعوا خروجهم، وذلك أثناء خروج مسيرة من القوى الإسلامية لإعلان تأييدهم للرئيس محمد مرسي، تحت شعار “لا للعنف.. نعم للشرعية”.