أقدم أفراد من تنظيم القاعدة، نيشطون داخل مخيمات تندوف على سرقة سيارة شخصية لزعيم جبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز. ووفق مصادر يومية “الصباح”، فإن أفراد من مختلف الألوية الأمنية، التابعة لمليشيات الجبهة والدرك الجزائري، باشروا البحث عن السيارة، وهي من نوع “تويوتا”، طيلة الأربعاء الماضي، بينما قامت مجموعات أخرى بتمشيط المكان، بعد ورود شبهة وقوف أفراد داخل المخيمات، تربطهم علاقة بتنظيم القاعدة، وراء عملية السرقة، التي تشكل ضربة جديدة للجبهة، رغم الاحتراز الأمني، الذي اتخذته منذ اختطاف متعاونين أجانب من داخل المخيمات.
ووفق معلومات حصلت عليها يومية “الصباح”، فإن اختفاء سيارة زعيم بوليساريو، انكشف رغم كل الترتيبات التي اتخذت لمنع تسرب الخير إلى المخيمات، مضيفة أن الإنزال الأمني وعمليات التمشيط التي باشرتها قوات الدرك الجزائري بحثا عن السيارة، فضت واقعة تعرض رئيس بوليساريو للسرقة بمقر إقامته، رغم الإجراءات الأمنية المشددة، التي تضربها ميلشيات الجبهة على محيط إقامة محمد عبد العزيز. كما تفيد المعلومات أن عمليات البحث التي بوشرت طيلة ليلة الأربعاء الماضي، لم تفض إلى نتيجة، وهو ما رجح فرضية أن تكون عناصر من داخل المخيمات تربطها علاقة بتنظيم القاعدة، قامت بسرقة السيارة وتوجهت بها إلى الخارج.