ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
في لقاء حصري، لم يخلُ من خفة دمه، ولم يكفّ خلاله عن الضحك والمزاح، التقت «سيدتي» الشاب خالد، الذي أحيا حفلاً في دبي، تحدّث فيه عن حياته العائلية، وسبب ابتسامته الدائمة، وعن مشروعه مع الجسمي وإليسا وبرامج اكتشاف المواهب. وفي صالة اكتظّت بجمهور أغلبه من دول المغرب العربي، يحمل معظمهم أعلام الجزائر استعداداً لاستقباله، أحيا الشاب خالد حفلاً في «كافالي كلوب»، ضمن «ليالي كافالي»، وبتغطية خاصة من «سيدتي» كراعٍ إعلامي. وعن سؤال حول الميولات الفنية لبناته أجبا خالد “كل واحدة منهنّ لها ميول مختلفة عن الأخرى، ووالدتهنّ لا تفضّل خوضهنّ في المجال الفني، فهي شديدة الحرص عليهنّ، حتى الكمبيوتر تمنعه عنهنّ، فهي تخاف عليهنّ كثيراً من أي ضرر، ولذلك هي حادة معهنّ، سأحكي لك شيئاً: زوجتي عندما علمت بالمشكلة التي حدثت في فرنسا عن زواج مثليي الجنس، طلبت مني المغادرة من هناك والعودة إلى المغرب، بالإضافة إلى أنهنّ يتعلّمن هذه الأشياء في المدارس، ولذلك نقلنا إقامتنا إلى المغرب.”
كيف كانت زيارتك لبرنامجي «أراب أيدول» و«إكس فاكتور»؟
كنت سعيداً جداً بهذه الزيارة، فقد وجدت تكريماً كبيراً، واستقبالاً رائعاً، وأنا أشكرهم على ذلك، وأكثر ما أسعدني أنني قدّمت أغنية تحمل معاني الفرح والحب والسلام، وأنني أدخلت البهجة والفرحة على قلوبهم، لأن العالم العربي الآن في حالة حزن ويحتاج إلى الابتسامة، فعندما التقيت بالمشاركين تحدّثنا ومزحنا مع بعضنا وضحكنا من قلوبنا، كان لديّ شعور جميل بهذه الدردشات معهم، وعندما تحدّث معي راغب عن هموم الوطن العربي قلت له يوجد عندنا مثل في الجزائر يقول «حتديقة ما تبقى» بمعنى كل أزمة وستمرّ، والأهم هو أن ننسى الأحزان.
يبدو من كلامك أنك سعيد جداً بلقائك مع المواهب الجديدة؟
نعم، فأنا أحب أن أشارك الجيل الجديد، لأنني أشعر بهم، فقد كنت مكانهم في يوم من الأيام، لكنهم محظوظون بوجود مثل هذه البرامج، ففي أيامنا لم تكن كل هذه البرامج من اكتشاف المواهب، وكان العديد من الأصوات الجميلة تضيع عليهم الفرصة للظهور والاستمرار، أما الآن فلديهم العديد من الفرص، وتقدّم إليهم المساعدات من كل مكان، «يا ليت كان هذا أيام جيلي».
«ديو» مع إليسا والجسمي
علمنا أنك في صدد العمل على «ديو» مع حسين الجسمي أو إليسا، هل قررت مع من سيكون «الديو»؟
صمت قليلاً، صحيح هذا الموضوع، «ضاحكاً» معهما كلاهما، أنا لا أحب أن أقدّم العديد من «الديوهات».
مقاطعة لكنك قدّمت «ديو» «ماس ولولي» مع ديانا حداد و«ديو» «قلبي» مع عمرو دياب وحقّقا نجاحاً كبيراً؟
نعم صحيح، وسعيد جداً بهذه التجارب، لكن إذا لاحظت أن بين عمرو وديانا خمسة أعوام بين كل «ديو» والآخر، ولذلك أحب أن تكون هناك فترة طويلة بين كل «ديو» وآخر، مازحاً: والآن مع وجود إليسا والجسمي، امرأة ورجل، لا أستطيع الاختيار بينهما، لذلك سأقدّم «ديو» معهما.
لكن، مع أيهما ستبدأ «الديو» الأول؟
أفضّل المرأة أولاً، فالمثل يقول ladies first.
أمي مازالت تضربني
في أغنية «عايشة»، كنت تدعم المرأة وتدعو لحريتها إلى أي مدى أنت مهتم بحرية وديمقراطية المرأة؟
مازحاً: هذا عندما كنت صغيراً.
وهل غيّرت رأيك الآن؟
منذ بداياتي وأنا أغني للمرأة، فهي أمي وشقيقتي وابنتي، دافعت كثيراً عن المرأة من خلال الأغاني. «ضاحكاً» ومن كثرة غنائي لها رزقني الله بأربع فتيات، فأنا أبو البنات.
مقاطعة. لكن رزقك الله بمولود جديد نبارك لك فيه؟
آه. الحمد لله، جاء الرجل الذي كنت أنتظره ليساعدني «على النسوان» سميّته الداعي.
نعود لمدى اهتمامك بالمرأة؟
المرأة هي امتداد الحياة، وهي أيضاً وطني وترابي، فأنا أحب المرأة وأقدّرها، هي أمي التي «أموت عليها» فقد وصلت لما أنا عليه اليوم بفضل دعواتها لي، وعلى الرغم من أنني في هذه السن، ولديّ أربع بنات، إلا أنها مازالت تتعامل معي بشدّة، ومازلت أصمت أمامها، ولا أناقشها بأي شيء تطلبه مني، «مازحاً» أمي ما بتهزرش معي وبتضرب (مازحاً)»..
من من بناتك الأربع لديها ميول فنية؟
كل واحدة منهنّ لها ميول مختلفة عن الأخرى، ووالدتهنّ لا تفضّل خوضهنّ في المجال الفني، فهي شديدة الحرص عليهنّ، حتى الكمبيوتر تمنعه عنهنّ، فهي تخاف عليهنّ كثيراً من أي ضرر، ولذلك هي حادة معهنّ، سأحكي لك شيئاً: زوجتي عندما علمت بالمشكلة التي حدثت في فرنسا عن زواج مثليي الجنس، طلبت مني المغادرة من هناك والعودة إلى المغرب، بالإضافة إلى أنهنّ يتعلّمن هذه الأشياء في المدارس، ولذلك نقلنا إقامتنا إلى المغرب.
وهل سيطبّق هذا النظام على المولود الجديد، أم لكونه صبياً فالأمر يختلف؟
لا، سيختلف الأمر بالتأكيد، لأنه من جيل مختلف، وهو مازال صغيراً، وعندما يكبر سيتغيّر الكثير.