ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
بعد أن لاقت الشرطة البلجيكية صعوبات كبيرة في التحقيق في أكبر عملية سرقة للألماس في التاريخ لأكثر من 3 أشهر، توصل المحققون المغاربة، بعد دخولهم على خط هذه القضية، من الوصول إلى هوية الرأس المدبر (م.ب)، وهو فرنسي صاحب شركة لبيع السيارات بالمغرب ومطعم بحي المعاريف بالبيضاء، معروف بالقيام برحلات مكوكية بين المغرب وفرنسا، لأنه لا يتوفر على بطاقة الإقامة.وللإشارة، فإن تفاصيل هذه الجريمة تعود إلى ليلة الاثنين 18 فبراير الماضي، عندما هاجم أفراد العصابة المسلحة مطار بروكسيل واستولوا على شحنة ألماس خام وذهب، كان منتظرا تحميلها في طائرة متوجهة إلى مطار زوريخ بسويسرا، والتي حدد التلفزيون البلجيكي قيمتها في 300 مليون أورو. وقد كان عدد العناصر الذي نفّذوا هذه العملية عشرة انتحلوا صفة عناصر شرطة، حيث كان بعضهم يرتدي صدريات خاصة بالأمن البلجيكي، واستعملوا سيارتين شبيهتين بتلك المتوفرة لدى الشرطة البلجيكية، حسب ما جاء في يومية “الصباح” ليومي السبت والأحد 15 و16 يونيو.