خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
في تغيير جديد على رأس إدارة أوباما، غادرت سوزان رايس الأمم المتحدة لتلتحق بمنصب رئيسة المجلس الوطني للأمن خلفا لكوني دونيلون الذي قدم استقالته. وسيتم تعويض رايس بسامانتا باور، 42 سنة، والتي يعرف عنها نضالها من أجل احترام حقوق الإنسان كما أنها مختصة في المجازر العرقية، حيث اشتغلت سنة 2002 على مجازر رواندا ويوغوسلافيا سابقا. ولعل ما يجب أن ينتبه إليه المغرب من خلال هذا التعيين هو أنه قد أصبح للبوليساريو ومسانديه بأمريكا من يستمع إليهم بشكل جيد، كما تجدر الإشارة إلى أن سامانتا باور مقربة من مركز روبرت كينيدي، بحيث حصل كتابها “مشكل من جهنم”، سنة 2003، على جائزة أحسن كتاب التي تمنحها هذه المنظمة غير الحكومية.