بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
قالت وزارة التربية الوطنية إنها تعاملت ب”حزم وصرامة” مع حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب “التي يقف وراءها بعض نساء ورجال التعليم”. وجاء في بلاغ للوزارة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الأربعاء، “تداولت مؤخرا، وسائل الإعلام الوطنية أخبارا حول اعتداءات جنسية واغتصابات كان من ورائها مع الأسف بعض من نساء ورجال التعليم، والتي تعاملت معها وزارة التربية الوطنية بحزم وصرامة وبما يتطلبه الأمر من إعمال للمساطر والضوابط الإدارية والقانونية، كما تعاملت معها السلطات القضائية من خلال تحرياتها بنفس الحزم من أجل تحديد المسؤوليات ومتابعة المعتدين”. وأعربت الوزارة في بلاغها عن إدانتها لمثل “هذه التصرفات غير الأخلاقية”، وشجبها “كل هذه الأفعال المشينة مهما كانت الوضعية الاعتبارية لمقترفيها”، معتبرة أن “الحالات المسجلة في القطاع حالات معزولة في الزمان والمكان، ولا يمكن لها تحت أي مسوغ، أن تتحول إلى اتهام مباشر لنساء ورجال التعليم”. وأكدت الوزارة في هذا السياق على دور رجال التعليم “الذين ما فتئوا يؤدون رسالتهم التربوية والاجتماعية وبذل قصارى جهدهم للاضطلاع بمهامهم التربوية، بما يخدم تربية وتعليم فلذات أكبادنا وتحقيق التنمية لبلادنا، كما لا ينبغي أن تحجب هذه الاعتداءات حقيقة ما قام ويقوم به نساء ورجال التعليم في سبيل تكوين أجيال الغد”.
أكورا بريس-