مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
تقارير صحفية إسبانية تؤكد أن النجم البرتغالي مستاء من الرئيس بيريز لأنه استخدمه كدعاية انتخابية ومصدوم من المبلغ الذي أراد بيريز دفعه لضم نيمار بدلا من العمل على تجديد عقود لاعبيه.
ذكر تقرير إخباري الثلاثاء أن البرتغالي كريستيانو رونالدو قرر عدم تجديد تعاقده مع فريقه الإسباني الحالي ريال مدريد، وسيرحل عنه فور انتهاء العقد في 2015.
وأشارت صحيفة “آس” الإسبانية على موقعها الإلكتروني إلى أن كريستيانو يرى أن الإشادات الكبيرة التي يوجهها له فلورنتينو بيريز رئيس النادي الملكي، لا تتعدى كونها مجرد وسيلة دعائية لإعادة انتخابه لولاية جديدة في رئاسة الريال.
وأوضحت أن ما قاله بيريز عن أن كريستيانو هو أفضل لاعب في العالم وأنه يرغب في تجديد تعاقده مع الفريق وجعل راتبه الأكبر في العالم، لم تغير قرار المهاجم البرتغالي في الرحيل عن الريال بانتهاء تعاقده بعد نحو عامين.
وأضافت أن كريستيانو يشعر بالانزعاج من بيريز ويرى أن إشادته به مؤخرا هدفها انتخابات رئاسة النادي لا أكثر، وبرهنت الصحيفة على هذا الانزعاج بأنه وقت التقاط صورة الفريق الملكي قام البرتغالي بتحية الرئيس الشرفي لريال مدريد ألفريدو دي ستيفانو بحرارة بينما تعامل ببرود مع بيريز.
وقالت “آس” إن كريستيانو يرفض أن يتحول لأداة انتخابية وقال للمقربين منه إن ما يتردد حول تمديد تعاقده مع ريال مدريد ثلاثة أعوام إضافية حتى 2018 سيكون أمرا صعب التحقق.
ويشعر رونالدو بالضيق من النادي الملكي لعدة أسباب على رأسها عدم وجود حماية للاعبين من أي هجوم يشكك في مدى احترافيتهم، وهو أمر لايزال عالقا حيث ألمح جوزيه مورينيو قبل رحيله عن تدريب الريال أن المهاجم البرتغالي لم يرغب في خوض المباراتين الأخيرتين في الليغا لذا تظاهر بالإصابة، ولم يقم أي من مسوولي النادي حتى الآن بالدفاع عن اللاعب.
وأكدت “اس” أن كريستيانو، الذي أحرز 201 هدف مع الملكي خلال 199 مباراة، شعر بالدهشة عندما علم باستعداد بيريز لدفع 100 مليون يورو مقابل الحصول على خدمات البرازيلي نيمار دا سيلفا رغم أنه لم يلعب من قبل في أوروبا، بدلا من العمل على تجديد عقده وضمان بقائه في صفوف الريال.
ومن المعروف أن كريستيانو رونالدو (28 عاما) انتقل إلى ريال مدريد صيف 2009 قادما من مانشستر يونايتد الإنكليزي، في صفقة تاريخية مقابل 80 مليون جنيه استرليني (94 مليون يورو) جعلته اللاعب الأغلى في العالم.
EPA