“جاستين بيبر” من النجوم المراهقين الذين وصلوا للشهرة والنجومية بسرعة عالية، وصحيح أن للناجحين دائماً كارهين، لهم أسباب غير منطقية لهذه الكراهية، ولكن نموذج “بيبر” المختلف قد يجعل لهذه الأسباب إجماعاً ومنطقية.
صوته الأنثوي.
لا تنكر أنك قابلت من قال لك إنه ظن “جاستن بيبر” مطربة عندما سمع صوته أول مرة، وفوجئ بالحقيقة عندما رآه، إن لم يكن أنت من حدث معه هذا.
وجهه الطفولي الأنثوي أيضاً!
إن كنت قد مررت بالموقف السابق فلا بد أنك بحثت عبر المواقع الإلكترونية عن “جاستين بيبر” لتتفاجأ بملامحه أيضاً التي تجعلك تشك أنه أنثى بالفعل، حيث أن عمره وقتها كان بالكاد يصل لـ17 عاماً، كما أن البعض عندما يراه بجوار “سيلينا غوميز” لأول مرة فإنه يظن أنهما أختان.
الأغنيات على وتيرة واحدة.
معظم أغنيات “جاستين بيبر” تدور حول موضوع واحد تقريباً هو محاولة اقتناص قلب الفتاة، وفي كليباته تجد نفس النظرات والإيماءات والحركات، مما يجعل البعض يطالبه بضرورة التجديد نظراً لشعورهم بالملل وتوقع كل ما يأتي به.
الغرور
لا شك أن شهرته المبكرة جعلته يشعر بالغرور وهذا ما يجب أن يقضي عليه مبكراً، ولكن هذا لا يحدث، مما أدى إلى اكتسابه العديد من الكارهين، ويكفي تصريحاته التي أهانت “ماريا كاري” في إحدى المقابلات والتي إذا قارناه بها فإنها الأفضل على الأقل من ناحية الجوائز.
محاولاته الفاشلة ليصبح زير نساء
رغم كونه مرتبطاً بسيلينا غوميز إلا أن الأقاويل كانت تقال حول محاولاته خلق علاقات مع من هم أكبر سناً منه مثل “كاتي بيري” و”ريهانا” و”كيم كارديشيان” خاصة الأخيرة التي حرص على التقاط الصور معها. ويسخر الكثيرون من ذلك قائلين إن “كارديشيان” تعتبره إحدى صديقاتها.
أن يكون J.B. لقباً له
لا يجد “جاستين بيبر” ضيقاً حين يكون لقبه شبيهاً بلقب Jonas brothers، ولكنه من خلال حرصه على أن يكون هذا لقبه استطاع أن يكتسب عدداً آخر من الكارهين.
إدعاؤه الدائم بكونه خليفة كورت كوبين
قد يكون جماهير “كورت كوبين” هم أكثر كراهية بسبب هذا التشبيه، ولكن بغض النظر عن ذلك، لا بد للنجم أن يكون له طريقه المحدد الذي يسير عليه لا أن يتبع خطوات من سبقوه.
عن موقع “أكشنها”