دراسة جديدة تكشف عن تزايد اتجاه المراهقين إلى موقع “تويتر” وتفضيله على موقع “فيسبوك“
كشفت دراسة لمركز “بيو” الأميركي للأبحاث تزايد نسبة المراهقين المستخدمين لموقع “تويتر” إلى 24% مقارنة بنسبة أقل عام 2011 مع تراجع حماسهم لموقع “فيسبوك” على الرغم من استمرارهم في استخدامه.
وأرجعت الدراسة سبب تراجع حماس المراهقين للـ”فيسبوك” إلى انتشار مشاركات لا قيمة بها وتزايد عدد البالغين عليه ما يمنحهم شعور بوجود بعض القيود الاجتماعية عليهم، وفقا لما ذكرت صحيفة “الامارات اليوم”.
الدراسة تم إجرائها على 802 مراهق أميركي تتراوح أعمارهم بين 12 إلى 17 عاما، إلى جانب استطلاع آراء آبائهم، وقد اشارت النتائج إلى أن المراهقين يهتمون بحماية خصوصيتهم على الشبكات الإجتماعية ويحذرون من تأثير ما ينشرونه على علاقاتهم الإجتماعية حيث اعترف 57% من المشاركين أنهم امتنعوا عن نشر بعض المشاركات خوفا على مستقبلهم.
ويُركز كثير منهم على مراجعة حساباتهم، وحذف أسمائهم من بعض الصور والمشاركات. وأفادت نسبة 59٪ بتحرير أو حذف تعليقات وتدوينات قديمة، فيما أبدى عددٌ منهم ندمهم على نشرهم تعليقات وصور معينة.
كما اهتمت نسبة تقترب من النصف بحذف بعض الأشخاص من قائمة أصدقائهم أو حظر بعضهم، وكانت الفتيات أكثر ميلاً إلى ذلك، مقارنة مع الفتيان.
وأشار 60٪ من المراهقين، خصوصاً من الفتيات، إلى استخدامهم إعدادات الخصوصية على “فيسبوك”، ليقتصر ظهور محتوى حساباتهم على الأصدقاء فقط، مقابل 14٪ يتيحون للجميع الاطلاع عليه، ويسمح الباقون للمتصلين بأصدقائهم بالوصول لمحتوى حسابهم على «فيس بوك». وتحرص نسبة تقل عن الربع على تخصيص المشاركات، ليَطلِّع عليها بعض أصدقائهم دون آخرين.
واعترف 26٪ من المراهقين بتضمين معلومات خاطئة، مثل اسم أو تاريخ ميلاد، أو عنوان مختلف، بهدف حماية خصوصيتهم. لكن في الوقت نفسه لم يُبدِ أكثر المراهقين المشاركين في الدراسة قلقهم حيال وصول معلوماتهم الشخصية المنشورة في الشبكات الاجتماعية إلى المعلنين والشركات التجارية.
وقد أبدى العديد من الآباء والأمهات تخوفهم من وصول مجهولين إلى المعلومات المتعلقة بأبنائهم بما يهدد سلامتهم أو يعرضهم لمخاطر.
عن موقع “أكشنها”