مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
المعتقل “الحسين أبا”، الذي قيل عنه أنه تعرض للتعذيب
أصدرت ولاية أمن العيون بيان حقيقية بخصوص ما تناقل أحد المواقع الالكترونية حول “تعرض أحد معتقلي أحدا الشغب للتعذيب”، في ما يلي نص بلاغ الولاية المذكورة:
“نشر أحد المواقع الإلكترونية تصريحات منسوبة للطفل القاصر “الحسين أباه”، المعتقل على خلفية أحداث الشغب بالعيون، تتضمن ادعاءات ومزامع حول تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة من طرف الشرطة القضائية المكلفة بالبحث.
وتنويرا للرأي العام، وحرصا على تفنيد هذه الادعاءات والمزاعم الواهية، توضح ولاية أمن العيون المعطيات التالية:
إن توقيف القاصر، البالغ من العمر 17 سنة، المنسوبة إليه تلك التصريحات جاء بأمر من النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بالعيون، وتحت إشرافها المتواصل؛ أن المعني بالأمر تم الاحتفاظ به رهن المراقبة بفرقة الأحداث، لكونه قاصر السن، بعيدا عن المكان المخصص للاحتفاظ بالأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية، وهو ما يدحض التصريحات المنسوبة إليه والتي تتحدث عن وضعه بغرفة إلى جانب باقي المعتقلين؛ أن المعني بالأمر أحيل على النيابة العامة المختصة خلال طلب تمديد مدة الاحتفاظ، ولم تعاين عليه أي آثار للعنف، كما عرض عليها بعد انقضاء فترة الاحتفاظ ولم يتم رصد أية علامات للعنف، مما يؤكد أن تلك التصريحات هي مجرد ادعاءات زائفة الغرض منها التأثير في سير المحاكمة، وتضليل الرأي العام بتقديم صورة مغلوطة عن ظروف البحث؛
أن جميع الظروف المحيطة بالاحتفاظ بالمعني بالأمر، من تغذية ومكان الإيواء وفترة الاستنطاق، موثقة بالصور وفي السجلات القضائية التي تخضع لمراقبة النيابة العامة.
وفي الأخير، تنفي ولاية أمن العيون التصريحات المنسوبة للقاصر المعني بالأمر، وتعتبرها مجرد استغلال معيب الهدف منه المساس بالشرطة القضائية المكلفة بالبحث وتحريف الحقيقة في هذا الملف”.