مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
نسائم الفن هبت من بلاد الرافدين لتحط الرحال بحمامة المغرب تطوان، هو فنان غني عن كل تعريف، أصابع من ذهب أمتعت وأطربت دهرا طويلا من الزمن، أصابع وجدت لتعزف على آلة الحكماء ، آلة العود، فأرسلت نغمات سلبت منا الألباب وأوقفت ضربات القلب.
فنان أعطى للعود صورة غير اعتيادية، صورة سماتها التصوف والطابع الروحاني، بحضوره أشرقت مدينة تطوان، وبعزفه انتقل الحضور إلى دنيا غير دنياهم، وأرض غير أرضهم، هدوء وسكون في حضرة فن السكون إنه سفير آلة العود الفنان العراقي “نصير الشمة”.
مؤسس “بيت العود”، حتى صار العود بيتا لأحباء اللحن المعاصر بعبق الماضي شرقا وغربا. ومؤلف عشرات المقطوعات التصويرية لأعمال فنية في المسرح والسينما.. استطاع من خلال مشروعه “بيت العود” أن يعمل على تخريج مجموعة من العازفين وبوفرة، طوروا الآلة ومزجوها بآلات أخرى.
هو مؤلف قادر على صياغة أفكار جديدة لها عمق، وتعزف على مجموعة من القيم السيمفونية.
قدم “نصير شمة” للمغرب في مهرجانها الدولي للعود بتطوان عملاقا يحتفي به أهله بعد أن جاب بعروضه كل مسارح العالم تقريبا.. فكان الشرف لنا والتكريم من نصيبنا في الحوار معه:
أكورا بريس: التقته سمـية العسـيلي