بعد أن أقسم قبل سنتين أنه سيعود لقتلها، حاول مغربي الأسبوع الماضي الوفاء بالوعد الذي قطعه على نفسه، حيث انتقل إلى فرنسا وبالضبط إلى مدينة مارسيليا التي سافر منها عبر السيارة كي يلتحق بطليقته يوم الثلاثاء الماضي بمقر عملها بلاكورونيا، شمال غرب إسبانيا.
وكما يقال “الانتقام طبق سخن، لكنه يؤكل بكل برودة”، انتظر هذا الشخص سنتين والتحق بزوجته بالمنزل الذي تعمل به كخادمة عند عائلة إسبانية، وقرع الجرس فكان له ما أراد، حيث فتحت طليقته الباب ليمسك بها من عنقها ويجرها ويشرع في توجيه ضربات لها بواسطة مطرقة. ولحسن حظ الضحية، فقد تدخل صاحب المنزل ودفع بالمعتدي إلى الفرار، خصوصا أن ابنة صاحب المنزل قالت له إن الشرطة في طريقها إلى المنزل.
وللإشارة، فإن الطليقة التي تعرضت للضرب بواسطة المطرقة معروفة لدى الصحافة المحلية لكونها أول مغربية تحصل على الطلاق بمنطقة غاليسيا، حيث تم الحكم على زوجها السابق بسوء المعاملة الزوجية قبل أن يعود إلى المغرب بعد ان وجد نفسه بدون عمل.
لكن من انتظر سنتين لينفذ انتقامه لن يضيره انتظار سنوات أخرى، خصوصا أنه هدّد بقتل الأطفال الثلاثة الذين أنجبهم مع طليقته، فهل سينفّذ تهديده مرّة أخرى؟
أكورا بريس-نبيل حيدر