السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
ذكرت منظمة حريات الاعلام والتعبير “حاتم” في بيان توصلت “أكورا” بنسخة منه، أنها تابعت باهتمام قضية الاعلامية المغربية والعضو بالمنظمة “فاطة الافريقي”، ولاحظت عدم تحرك أي من المسؤولين للتعبير عن شجب ما تعرضت له الصحافية أواتخاذ الاجراءات الضرورية في هذه الحالة.
وأضافت المنظمة في ذات البيان، أن التهديدات التي طالت “الإفريقي” لا تنفصل عما تعرضت له منذ سنوات من تهميش داخل الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة صحبة مجموعة من زميلاتها وزملائها كصحافيين منتجين للبرامج بالقناة الأولى، إذ أقصيت من تقديم برنامجها المتابع للمشهد الفني بالمغرب رغم النجاح الذي عرفه.
المنظمة اعتبرت أن انتقال “فاطمة الافريقي” إلى كتابة عمود أسبوعي بإحدى اليوميات المغربية، أغاض من يريدون العودة إلى سنوات الرصاص وتكميم الأفواه، فلم يجدوا من سلاح لتجديد قمع ومنع هذه الصحافية إلا تهديدها في أطفالها.
وطالبت “حاتم” السلطات السياسية والاعلامية والأمنية والقضائية، بفتح تحقيق جدي وفوري حول هذه الحالة التي تؤكد مرة أخرى استهداف حريات الإعلام والتعبير بالمغرب واستمرار بعض الأجهزة في اعتماد الأساليب البائدة عابثة بسمعة البلاد وحقوق المواطنات والمواطنين، وفي مقدمتهم الإعلاميين والمدافعين عن الحريات و حقوق الانسان.
أكورا بريس/ خديجة بــراق