السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
لا زال عشاق السخرية يفجرون إبداعاتهم في ظل توالي النكسات التي يوقع عليها المنتخب المغربي، هذه المرة دخل سياسيون كبار على الخط لتقييم وضع المنتخب المغربي، كان الألماني “أدولف هتلر” الذي توفي منذ 110 سنوات أكثر دقة في تقييم مباريات الأسود، حيث رأى أنها وسيلة من وسائل التعذيب النفسي المستمر للجمهور المغربي، في حين وصف الزعيم الروحي للهند “مهاتما غاندي” المنتخب الوطني بالنموذج الراقي لمفهوم التسامح مع الخصم.
أما الشاعر والكاتب الانجليزي “وليام شكسبير” فقد قال:” من يتحمل رؤية المنتخب المغربي في الملعب مدة 90 دقيقة أعتبره سيدي ولو كان خادمي.”
سخرية إذن بطعم الألم، وتقييم من زعماء سياسيين رحلوا، في انتظار أن تخرج الجامعة “الحيّة” لتقدم تقييما واقعيا لأدائها، وتصارح الجمهور الذي ملّ من سياسة “عين ميكة.”
أكــورا بريس/ خديجة بــراق