فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
مشهد من وقفة المطالبة بالقصاص لدم الطالب “الشهيد أيت الجيد”
شهد حي “سيدي إبراهيم” بشارع “ابن الهيثم” بمدينة فاس، عصر يوم الجمعة ثامن مارس الجاري، وقفة نظمها 450 محتجا، أغلبهم طلبة، يمثلون مختلف الفصائل الطلابية اليسارية، إضافة إلى ممثلين عن جمعيات حقوقية، من قبيل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، والمنتدى المغربي للحقيقة والإنصاف، وهيئات سياسية، منها “الطليعة” و”النهج” و”اليسار الموحد”.
مناسبة الوقفة، التي تحولت إلى مسيرة، كانت المطالبة بالقصاص لدم الطالب محمد ايت الجيد بن عيسى، إذ رُفعت خلالها شعارات من قبيل: “قتلة بن عيسى..أنتم الخوانجية”..”سوا اليوم سوا غدا..المحاكمة ولابد”.
وقد شارك في الوقفة والمسيرة، محاميان عن عائلة الشهيد أيت الجيد، واثنين من أولاد أخيه، ويتعلق الأمر بلحسن وإبراهيم أيت الجيد، اللذين أدليا بتصريحات لوسائل الإعلام التي تتبعت الوقفة والمسيرة، نددا خلالها بجريمة اغتيال عمهما محمد بن عيسى أيت الجديد، ومطالبين بإعمال القانون ومحاكمة كل متورط في جريمة القتل.
وفي نفس السياق رفع كل من لحسن وإبراهيم أيت الجيد لافتة تصدرت مقدمة المسيرة، تحمل صورة القيادي، حاليا، في حزب العدالة والتنمية عبد العالي حامي الدين، الطالب السابق في فصيل الإسلاميين، والمتهم بعلاقته بجريمة اغتيال محمد بن عيسيى أيت الجيد. وتضمنت اللافتة، أيضا، أربعة أسماء دون وضع صورهم، ويتعلق الأمر بكل من “توفيق كادي”، و”عجييل عبد الكبير”، و”الكبير قسيم”، و”عبد الواحد قريويل”، مرفوقة بشعار: “والكيل بمكيالين في زمن عدالة آخر زمان”.
ومساء نفس اليوم “الجمعة ثامن مارس الجاري”، نظم الطلبة بالحي الجامعي “ظهر المهراز” أمسية حملت اسم “أمسية الشهيد”، حرضها حوالي 600 مشارك. وعرفت هذه الأمسية إلقاء كلمة للطالب محمد بوجناح، باسم الطلبة، تطرق فيها إلى “المسار النضالي للطالب الشهيد محمد بن عيسى أيت الجيد”، مؤكدا أن أيت الجيد يبقى “شهيد الحركة الطلابية، قتلته القوى الظلامية”. وخلال الأمسية رُفعت شعارات من قبيل: “بن عيسى ارتاح ارتاح..سنواصل الكفاح”، و”الخوانجي يا حقير..عاقت بيك الجماهير”، و”أم الشهيد زغردي..كل المناضلين أبناؤك”.
أكورا بريس