السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
سلمى بناني رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة تصوير أكورا
اعتبرت “سلمى بناني” رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة أن الدافع من تنظيم تظاهرة الرشاقة لجميع النساء بمدينة آسا، هو امتداد لعمل جامعتها الذي انطلق منذ عام 2010 الذي شهد تنظيم أول دورة بمدينة الداخلة.
واعتبرت “بناني” أن سيادة ثقافة “السمنة” كمعيار للجمال والأنوثة بالأقاليم الجنوية، يشكل آفة خطيرة، خاصة وأن السمنة تشكل مخاطر على صحة المرأة باعتبارها مرض يجر وراءه العديد من الأمراض المرتبطة بالقلب وغيره، ولذلك فإن الجامعة الملكية للرياضات الوثيرية قررت إنشاء تظاهرة خاصة بمنطقة الصحراء المغربية بهدف تحسيسي وتوعوي.
وحول اليوم الاستثنائي الذي عاشته مدينة آسا، احتفالا باليوم العالمي للمرأة أشارت “سلمى بناني” أن جامعتها تلقت دعوة من طرف السلطات المحلية بالمدينة، إضافة إلى فعاليات من المجتمع المدني، معتبرة أن حضور جامعة الايروبيك كان ضروريا استمرارا لمبدأ التوعية الذي تنهجه الجامعة منذ سنوات.
وفي سؤال عما إذا كان يوم أو يومين كافيين لتنظيم هذه التظاهرة التي تشمل مجموعة من المحاور، أكدت “سلمى بناني” أن هذه المدة غير كافية، وقالت: ” يوم واحد أو يومين غير كافي، ولكن دورنا في الجامعة هو التوعية والتحسيس بآفة السمنة وتقديم بعض الحلول، نحن نتحدث عن محاربة السمنة عبر ممارسة الرياضة وخاصة رياضة الايروبيك التي هي في الأصل رياضة طبية، وأيضا محاربة السمنة من خلال التغذية السليمة، مثلا المعروف بالأقاليم الجنوبية أن الشاي يتميز بارتفاع نسبة السكر، كما أن المنطقة تفتقد إلى ثقافة تناول الخضر والفواكه حيث تعتمد الساكنة على أكل اللحوم بشكل كبير.”
وتابعت “بناني” رئيسة الجامعة الملكية المغربية للرياضات الوثيرية، الرشاقة البدنية، الهيب هوب والأساليب المماثلة حديثها: “قبل قدومنا الى آسا كان هناك لقاء تواصليا مع فعاليات المجتمع المدني بآسا، للتعريف بأهمية الحدث، ولكن هدفنا الحقيقي هو التواصل الدائم مع الساكنة، كما هو الشأن بالنسبة لمدينة بوجدور حيث لدينا جمعية بالمدينة تقوم بتنظيم هذا النشاط مرتين في السنة دعما للعمل الذي دشنته جامعتنا واستمرارا لمبدأ التوعية وهذا ما نسعى إلى تحقيقه أيضا بمدينة آسا.”
التقتها لــ “أكورا بريس” / خديجة بـــراق/ آسا