السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
لم يفوت بيل كلينتون، الرئيس الأمريكي الأسبق، فرصة زيارته الخاصة إلى مراكش، دون أن يقتنص لحظات فرجة في ساحة جامع الفنا، المصنفة كتراث شفوي للإنسانية من طرف منظمة اليونيسكو.
جولة كلينتون، يوم الأحد (24 فبراير)، قادته إلى فضاءات الأسواق التاريخية، حيث بدا مرتاحا ومستمتعا بمشاهد بعض الصناع التقليديين، وهم منكبون داخل محلاتهم على إبداع بعد التحف الفنية، تنهل من عمق تجربتهم وخبرتهم في مجالات صناعاتهم.
ولم يتردد الرئيس الأمريكي الأسبق، الذي كان محاطا بعناصر حراسة خاصة، في التوقف للحظات أمام بعد المحلات ومبادلة أصحابها أطراف الحديث، مستفسرا عن أسرار صناعاتهم ومهاراتهم الفنية.
لم يكن ممكنا أن ينهي الزيارة دون الاستماع بفنون الحلقة، فنظم جولة في بعض الحلقات الشعبية، قبل أن يتوقف أمام مروضي الأفاعي، ويبتهل لحظات ملؤها الفرجة والحبور، وقد أحاطه أرباب الحلقة بأنواع مختلفة من الثعابين والأفاعي، يراقصونها ويلاعبونها، مع تقديم لوحات فرجوية، تحولت فيها هذه الزواحف المخيفة، إلى أداة فرجة وإمتاع.
عن “الأحداث المغربية”