السكاكري النصاب يعيد نشر ‘زابوره’ ظانا أن للمغاربة ذاكرة الأسماك
البارصاوية ليلى الوهابي
واصلت المغربية ليلى الوهابي تألقها اللافت وأداءها المنتظم مع فريق السيدات بنادي برشلونة الإسباني، بعدما نجحت في خطف الأضواء بشكل كبير خلال مباراة سيدات “البلاوغرانا” أمام فريق فالنسيا بتسجيلها الهدف الثالث في المباراة التي انتهت بتفوق الفريق الكاتالوني بثلاثة أهداف نظيفة.
وقادت اللاعبة الوهابي المولودة في مدينة ماتارو، بإقليم برشلونة، يوم 22 مارس 1993، فريقها إلى تحقيق الفوز الرابع على التوالي على حساب فالنسيا، ليُنعش الفريق آماله في التتويج ببطولة الدوري الإسباني باحتلاله المركز الثالث وبفارق خمس نقاط أمام أثلتيك بيلباو متصدر البطولة وبفارق نقطة وحيدة أيضاً أمام أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني.
وجنى فريق برشلونة الإسباني ثمار التعاقد مع اللاعبة الشابة التي تحمل الجنسية المغربية، عام 2006، حيث تعتبر واحدة من بين المواهب الصاعدة التي تشق طريقها بثبات في سماء النادي الكاتالوني ، إذ أبانت خلال فترة تواجدها داخل “برشلونة” موهبتها الكروية ومهاراتها العالية لتُصبح لبنة أساسية من لبنات كتيبة المدرب تشافي لورينس.
ومارست اللاعبة المغربية لعبتها المفضلة منذ نعومة أظافرها باللعب مع أخيها، كما استهلت مشوارها في رياضتها المفضلة بممارسة اللعبة الشعبية الأولى عالمياً مع فرق الأولاد قبل أن تنتقل إلى البلاوغرانا في عام 2006، حيث تدرجت بمختلف الفئات العمرية إلى أن انتهى بها المطاف لتصبح واحدة من الأعمدة الأساسية في الفريق الأول.
وتنحدر “ليلى” من أسرة مغربية استقرت في كاتالونيا قبل ما يزيد عن عقدين من الزمن، إذ أشارت في مقابلة سابقة مع الموقع الرسمي للنادي الكاتالوني إلى أنها تقضي العطلة الصيفية مع عائلتها بشكل شبه سنوي في المغرب، حيث تزور مدن طنجة، وتطوان، فضلاً عن زيارتها لمدينة العرائش التي تقطن فيها جدتها.
ولكنها في الوقت نفسه اعترفت بأنها لم تزر بلادها الأصلية منذ أن أصبحت لاعبة في نادي برشلونة، حيث تنطلق التدريبات في شهر أغسطس، وهو الشهر الذي تسافر فيه أسرتها لزيارة الأهل هناك.
وأعربت اللاعبة المغربية عن أملها في الحصول على فرصة لحضور مباراة في كرة القدم النسائية في المغرب.
أكورا بريس/ عن العربية نت