يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
دار الطالبة “سيدي المخفي” بإيفران: تصوير أكورا بريس
عددهن 28 طالبة، من مناطق مختلفة داخل إقليم إيفران، فرضت عليهن ظروفهن الاجتماعية وكذا انتمائهن لقرى لا تتوفر على مدارس إعدادية أو ثانوية، الإقامة في دار الطالبة بسيدي المخفي (حوالي 29 كلم عن مدينة إيفران)، إن أردن متابعة دراستهن.
في حديثهن لــ “أكورا” أكدن على أنهن يحظين باهتمام كبير من طرف المشرفين على الدار، سواء على مستوى التغذية أو المساعدة في دراستهن، إضافة إلى ما تقدمه مختلف الجمعيات من أنشطة داخل الدار حيث يستفدن على مستوى دروس الدعم والتقوية والفن التشكيلي وتعلم الكومبيوتر…الخ.
حاولنا معرفة تفاصيل حياتهن بعيدا عن أسرهن، فعبرن عن إحساسهن المشترك كشقيقات داخل دار الطالبة التي شيدت بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، تربطهن المودة والحب، ولم يسجل أن صدر منهن أي شجار أو مشاكل طوال فترة إقامتهن حسب قولهن، لا يفرقهن سوى الحلم والطموح، منهن من تمنت العمل كمدرسة ومنهن من حلمت بمهنة الطب، واحدة فقط من تميزت في حلمها وعبرت أنها ستسعى للاجتهاد في دراستها من أجل تحقيق حلمها بالعمل كشرطية، أو كما قالت:”بغيت نولّي بوليسية.”
أكورا بريس/ خديجة بـــراق/ سيدي المخفي