مجلس الأمن: بلينكن يشيد بالشراكة مع المغرب في مجال الذكاء الاصطناعي
“مهمشة تبحث عن نفس ثان وتعول على الاحتقان الاجتماعي الذي يزداد ضد حكومة بنكيران” هكذا تصف مجلة “جون أفريك” حركة 20 فبراير قبل أن تتطرق إلى ظهورها والدستور الجديد وحكومة جديدة…كما تشير نفس المجلة إلى أن مناضلي هذه الحركة يقومون ببعض المحاولات لأجل الإبقاء على صوتها الذي خفت بشكل كبير، غير أن أعدادهم صارت قليلة، بحيث وجدوا صعوبة، خلال الأشهر الأخيرة، في جمع بعض المئات خلال المظاهرات او الوقفات الاحتجاجية للحركة. وفي هذا الإطار، يقول بودوان ديربي، مدير مركز جاك بيرك بالرباط” حركة 20 فبراير قد توفيت سياسيا”، كما يضيف قائلا إن انسحاب جماعة العدل والإحسان حرم الحركة من جزء كبير من المتظاهرين.
وأمام أفول نجمها بعد سنتين من خروجها إلى الوجود، لا زالت حركة 20 فبراير تعوّل، حسب مجلة جون أفريك، على عدم الرضا الشعبي على حكومة بنكيران التي تواجه العديد من الإصلاحات الاجتماعية الصعبة (التقاعد، صندوق المقاصة…) في ظل سياق اقتصادي متدهور.
إلى حد الساعة، تقول جون أفريك على لسان بودوان ديربي، مدير مركز جاك بيرك بالرباط ” لم تتمكن حركة 20 فبراير من تحويل مطلب ذو صبغة سياسية إلى مطلب اجتماعي…كانت هناك مطالب اجتماعية متوازية لكن الربط بين ما هو سياسي وما هو اجتماعي لم يسبق له أن تمّ.”
أكورا بريس-نبيل حيدر