يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
بسمة الخلفاوي
تداولت مجموعة من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي قبل 3 أيام، خبرا مفاده أن المحامية “بسمة الخلفاوي”، التي ظهرت على شاشات التلفزيون بصفتها زوجة المناضل اليساري المغتال “شكري بلعيد”، هي في الواقع ليست زوجته.
وبعد يومين من ذلك، وبعد أن كذبت إذاعات تونسية الخبر المتداول على صفحات الفيسبوك، خرجت إحدى الصفحات بوثيقة صادرة عن القضاء التونسي تؤكد أن العلاقة الزوجية قد توقفت منذ تاريخ الــ 12 من شهر نوفمبر 2012.
جانب من الوثيقة التي اعتُبرت طلاقا بالتراضي حصل بين شكري بلعيد وبسمة الخلفاوي
الخبر ذاته تبنته إحدى الصحف الجزائرية، وذهبت إلى أن مصادر قضائية تونسية سلمتها وثائق رسمية، تؤكد أن دائرة الأحوال الشخصية بالمحكمة الابتدائية في تونس، كانت قد أصدرت حكما يقضي بطلاق “بسمة” من “شكري” في طلاق بالتراضي لم يطعن فيه أحد الطرفين، وبالتالي فإن الحكم أصبح حكما باتا ونهائيا، ومنه يجعل “بسمة الخلفاوي” طبقا لأحكام القانون التونسي طليقته وليست أرملته.
وبموجب مواد القانون التونسي فإن طليقة “بلعيد شكري”، لا يحق لها القيام بالحق الشخصي في إطار القضية الجزائية المفتوحة بالقضاء التونسي، على خلفية قضية اغتيال طليقها، كون صفتها القانونية أنها طليقته وليست أرملته، ويمكن لها فقط في إطار القانون تمثيل بنتيها القاصرتين بوصفها وليتهما قانونا بعد وفاة والدهما، والمطالبة بحقوقهما وليس حقها.
وبين صفحات الفيسبوك، ومصداقية الصحيفة الجزائرية التي ثبت لعشرات المرات أنها تفتقد للمهنية، خاصة في أخبارها عن المغرب السياسية، كما سبق وأن نشرت حوارات مفبركة لفنانين مغاربة ورياضيين أمثال المدرب “بادو الزاكي” واللاعب المغربي السابق “عزيز بودربالة”، بين ذلك، يستمر الخبر المتداول عن “بسمة الخلفاوي” في الانتشار.
أما تعليقات قراء الصحيفة الجزائرية فقد ذهبت بعيدا، وشككت في أن تكون “بسمة” هي الفاعل، وأنها خرجت للشارع بصفتها زوجته فقط للحصول على التعويض المالي أو كما وصفه أحدهم بــ “الديّة”، وإلى أنها تريد الشهرة خاصة بعد أن أعلنت نيتها استكمال مسيرة النضال التي بدأها الراحل “شكري بلعيد.”
إنها حكاية “الرقص مع الذئاب”، رغم أن ما يمز الذئب (كحيوان مفترس) كونه لا يهاجم من الخلف.
أكورا بريس/ خديجة بـراق