يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
نظم منتدى كفاءات من أجل المغرب مساء الخميس 14 فبراير الجاري بالرباط، ندوة صحفية ترأسها الدكتور “عبد الفتاح بلعمشي”، ودار موضوعها حول “مآل التحول الدستوري بالمغرب: أثر التجاذبات السياسية والواقع الحزبي على فعالية التنزيل.”
ورأى منتدى كفاءات من أجل المغرب، أن النقاشات التي تعرفها المؤسسة التشريعية حول عملية تنزيل الدستور الجديد، وكذا الفاعلين الآخرين من مجتمع مدني وسياسي وإعلامي، لم تستطع أن تخرج بتصور وأجندة دقيقة وفعالة تضع الأهداف المشتركة والتنسيقات اللازمة لعملية الانتقال هاته، بل يرى المنتدى أن الفاعلين الرئيسيين المشكلين للتحالف الحكومي يبدو عليهم العجز في اتخاذ القرارات بتصور موحد، يصطدم بالخلافات تلو الأخرى في المنظور وفي الممارسة، زد على ذلك عدم وجود معارضة واضحة ومتناسقة، تستطيع الضغط من موقعها لتفعيل الانتقال الدستوري، وأن الواقع يزكي مقولة أن الحكومة في ظل الدستور الجديد تتعاطى مع معارضات وليس معارضة واحدة، بالنظر إلى كل القوى الفاعلة داخل المجتمع والتي تعارض السياسات العمومية من منطلقات متعددة.
هذا ورأى “محمد الغيث ماء العينين” رئيس منتدى كفاءات من أجل المغرب، أن عملية تنزيل الدستور تمر عبر الانتقال من الديمقراطية التمثيلية إلى الديمقراطية التشاركية، وأن العجز الحاصل أمام عملية التنزيل سببه أننا لم نكن نمارس ديمقراطية تمثيلية حقيقية حسب تعبيره.
من جانب آخر، اعتبر رئيس المنتدى أن الانتقال الذي يعرفه المغرب، جاء في ظرف غير طبيعي وفي سياق التحولات التي تشهدها المنطقة العربية، وهو الوضع الذي كان بحاجة إلى “حكومة وحدة وطنية” للخروج من الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية أيضا التي يعرفها المغرب.
أكورا بريس/ خديجة بـــراق