يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
أصدرت الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، يوم 25 يناير 2013 و بناء على دورية جامعية عدد 40/002، بلاغا تخبر فيه العصب الجهوية و الجمعيات الرياضية عن عقدها الجمع العام العادي يوم الأربعاء 13 فبراير على الساعة الثانية و النصف بعد الزوال، غير أن جامعة أحيزون وجّهت الدعوة لـ 50 نادي من أصل 206 في وضعية قانونية، أي أقل من ربع المنخرطين بها، مع العلم ان الجامعة قدمت منحا لـ61 جمعية و أن المحطة الخامسة للعدو الفدرالي حضرها 104 نادي. أليس من حقّ كل ناد يوجد في وضعية قانونية حسب محاضر الجامعة حضور جمعها العام ؟ الجمع العام لـ 13 فبراير سيعرف، وبصورة غريبة، غياب رؤساء الأندية التي استعانت بها الجامعة لتطعيم مراكزها الجهوية بالعدائين، ومن بينها جمعية ملوية العليا لبومية وجمعية رجاء بني ملال و جمعية دمنات لالعاب القوى و جمعية 2004 لسيدي بنور و جمعية دار الأطفال لأسفي و جمعية وداد قلعة السراغنة و اللائحة عريضة تصل إلى 206 ناد من المفروض استدعاءها. وحسب بلاغ توصل موقعنا به، فإن المتتبعين من جمعيات وأندية ألعاب القوى تتوقع تدخل أربعة أو خمسة أندية خلال الجمع العام، وهي التدخلات التي تم تحديدها مسبقا.
ولعلّ كل من سيطلع على هذه المعطيات فسيكون من حقّه القول ” حشومة ” و أنه على المكتب الجامعي الحالي أن يترك ألعاب القوى لذوي الاختصاص.
أكورا بريس-نبيل حيدر