يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
صورة لمغربي يبيع النعناع بإحدى أسواق طو رينو
أبرز رئيس الجمعية المغربية للتضامن بإيطاليا، حميد بشري، أن العديد من المغاربة، الذين وجدوا نفسهم بدون عمل بسبب الأزمة الاقتصادية التي تضرب هذا البلد شرعوا إما في العودة إلى المغرب أو الذهاب إلى فرنسا وبلجيكا بحثا عن آفاق أفضل. هذا، وأبرز بشري حميد أن المغاربة يجدون أنفسهم دون عمل بعد أن تغلق الشركات الصغيرة التي يعملون لصالحها أبوابها، أو لأنهم أول من يتم الاستغناء عنهم في حال تدهور حالة بعض المؤسسات الفندقية، التي غالبا ما تكون مشاريعا عائلية.
المغاربة الذين يتوفرون على الجنسية يطرقون أبواب بلجيكا أو فرنسا، أمّا أولئك الذين لا يتوفرون على الجنسية الإيطالية فإنهم يرسلون أبناءهم وزوجاتهم إلى المغرب، لأن وضعهم المالي لا يسمح لهم بتكفل مصاريف العائلة، غير أن هذا لا يعتبر حلا سحريا في نظر حميد بشري، بما أنه، وبالرغم من تكلفة المعيشة المنخفضة بالمغرب، إلا أن أبناء المهاجرين المغاربة يجدون صعوبة في التأقلم مع النظام التعليمي بالمغرب، كما أن أغلبهم لا يتكلم العربية، إلى غير ذلك من المشاكل الأخرى لأن وضعية هذا المهاجر، حسب رئيس الجمعية المغربية بإيطاليا”لن تتغير بين ليلة وضحاها بالمغرب ولن يجد الحل لجمسع المشاكل التي تواجهه.”
أكورا بريس-نبيل حيدر